يشتكي العديد من المرضى من غياب مجموعة من الأدوية الخاصة بعدد من الأمراض المزمنة بالصيدليات الخاصة وصيدليات المراكز الصحية العمومية بالمملكة، مما يعمق معاناتهم مع المرض ويهدد صحتهم.
ومن جهته، انتقد فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، نفاذ مجموعة من الأدوية لعدة أسابيع بالصيدليات.
وكشف الفريق في معرض سؤاله الكتابي الموجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، أن نفاد مخزون الأدوية يؤرق المنظومة الصحية ككل ويتهدد الأمن الدوائي للمملكة، وهو ما يوجب تدخلات حازمة من أجل حل هذا المشكل.
وأضاف الفريق أن العديد من المرضى يعانون منذ أسابيع من صعوبة الحصول على الدواء، سواء من الصيدليات الخاصة أو صيدليات المراكز الصحية العمومية، ومنها أدوية الوهن العضلي ودواء السل وأدوية الأمراض المزمنة عامة، مما يعرض صحة المواطنين للخطر ويهدد المرضى بتدهور صحتهم.
وشدد ذات المصدر على غياب أو نقصان أكثر من مائة دواء بالصيدليات، منبها إلى أن بعض الأدوية لا يوجد بديل لها أو دواء جنيس يعوضها، وهو ما سيشكل خطرا داهما على صحة المرضى.
وتبعا لذلك، تساءل فريق التقدم والاشتراكية عن الإجراءات المتخذة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لأجل توفير الدواء باستمرار بالصيدليات، من باب حماية صحة وسلامة عموم المرضى.