اللي مات في فاس صعيب يلقى فين يتدفن . . . أزمة مقابر حادة تلوح في أفق العاصمة العلمية

الحقيقة 2418 يوليو 2024
اللي مات في فاس صعيب يلقى فين يتدفن . . . أزمة مقابر حادة تلوح في أفق العاصمة العلمية

في ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان، أصبح العثور على قبر لدفن الموتى بفاس أمرا صعبا،بعد أن ضاقت المقابر ذرعا بأعداد الموتى.


ففي ظل عدم إضافة أراضى جديدة لبناء مقابر وارتفاع أعداد الموتى، تبددت حكمة “إكرام الميت دفنه” وبدأت  “أزمة مقابر”  تطل برأسها على العاصمة العلمية.


وفي هذا الصدد، دق النائب البرلماني خالد العجلي ناقوس الخطر، منبها وزارة الداخلية بمدينة فاس، إلى تفشي أزمة جديدة متعلقة بغياب المقابر لدفن الموتى.


وأفاد عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، ضمن سؤال كتابي وجهه إلى الوزير الوصي عبد الوافي لفتيت، إن مدينة فاس أصبحت تعيش على وقع أزمة مقابر حادة، بسبب حالة الاكتظاظ التي هي عليه معظمها، تفاقمت في الآونة الأخيرة.


وكشف البرلماني أن هذا الوضع اضطر بعض الناس المكلومين بالموت، في بعض الأحيان لدفن الجثامين بممرات المقابر الضيقة أو يُمضون للبحث بين مقابر المدينة عَلٌهم يجدون مساحة قبرٍ.


واعتبر المصدر ذاته، أن هذا الوضع بات يتطلب في نظرنا، التدخل المستعجل وبالشراكة مع مختلف المتدخلين المعنيين من أجل توفير الوعاء العقاري اللازم لإحداث وتوسيع المقابر، قبل أن يزيد الوضع في التفاقم أكثر، دون إغفال ضرورة العناية بالمقابر من حيث النظافة والتنظيم.


وتساءل النائب البرلماني حول الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية من أجل حل إشكالية المقابر بمدينة فاس.

Breaking News