يعاني الناس البسطاء، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، من مضاعفات خطيرة نتيجة توقفهم عن تناول الأدوية التي كانوا يحصلون عليها من مستوصفات أحيائهم كالأنسولين و غيرها من الادوية .
هذا الوضع أصبح مأساوياً بسبب إضراب الممرضين المستمر، مما يعرض صحة هؤلاء المرضى للخطر.
من حق الممرضين الإضراب للمطالبة بحقوقهم وتحسين ظروف عملهم، لكن يجب أن يُراعى تأثير ذلك على صحة المواطنين، وخاصة الفئات الضعيفة التي تعاني في صمت.
مؤضى اكدوا في تصريحهم للحقيقة24 انهم يرفضون أن يتم الزج بصحة المواطنين لتحقيق أهداف معينة، وطالبوا بإيجاد حلول توازن بين حقوق الممرضين وضرورة الحفاظ على صحة المرضى.
و في الصدد ، فعلى الجهات المعنية التحرك بسرعة لإيجاد آلية تضمن استمرار تقديم الرعاية الصحية للمرضى المزمنين أثناء فترة الإضراب، سواء عن طريق توفير بدائل أو ترتيب اتفاقيات تضمن تلبية احتياجات هؤلاء المرضى الأساسية، لأن صحة المواطنين المرضى يجب أن تكون أولوية، ولا يجوز تعريضها للخطر في أي حال من الأحوال.
