أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، اول امس ، 3 أشهرا حبسا نافذا، في حق الستريمر إلياس المالكي، والذي لم يعد يفصله عن معانقة سماء الحرية، إلا أقل من 10 أيام، بعد أن قضى شهرين وحوالي 3 أسابيع خلف القضبان، بالسجن المحلي بالجديدة.
هذا، وكانت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، أصدرت في حق إلياس المالكي، شهر أكتوبر 2023، برقية بحث وتوقيف وطنية، على خلفية الاشتباه في ارتكابه أفعالا جنائية؛ حيث قرر، الجمعة 10 ماي الماضي، بعد هروب دام 7 أشهر، بتسليم نفسه إلى دائرة أمنية، تابعة لولاية أمن الدارالبيضاء، عمدت لتوها إلى إخطار مديرية الشرطة القضائية لدى المديرية العامة للأمن الوطني، حيث جرى تسليمه إلى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية لدى الأمن الإقليمي للجديدة.
إلى ذلك، فقد خلف الحكم المخفف، ب3 أشهر حبسا، في حق “اليوتوبير” الشهير (إلياس المالكي)، ارتياحا لدى الرأي العام؛ هذا الحكم الذي صادف بالمناسبة، في يوم صدوره، شمول الصحفيين المعتقلين، توفيق بوعشرين، وسليمان الريسوني، ورضا الطاوجني، بالعفو الملكي، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.