شهدت مدينة فاس، وتحديدًا في شارع الكرامة وزنقة موسكو قبل قليل من مساء يومه الخميس فاتح غشت الجاري، استنفارًا أمنيًا كبيرًا بعد وصول الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى منطقة سايس.
هذه العملية الأمنية الواسعة تركزت على توقيف عدد من الأشخاص المعروفين بممارسة “الزطاطة”، في خطوة تهدف إلى محاربة الجريمة وضبط الأمن في المدينة.
وفقًا لمصادر مطلعة للحقيقة24 ، جاءت هذه الحملة بعد تحقيقات مكثفة أجرتها الفرقة الوطنية على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مديرية مراقبة التراب الوطني ، استهدفت شبكات وأفراد يشتبه في تورطهم في أنشطة غير قانونية، بما في ذلك الابتزاز والنصب و فرض الاتاوة او الزطاطة .
أهداف العملية
تهدف هذه الحملة إلى:
• تفكيك شبكات “الزطاطة”: التي تعمد إلى الابتزاز واستغلال المواطنين.
• ضبط الأمن: تعزيز الشعور بالأمان لدى سكان المنطقة.
• محاربة الجريمة: بشكل عام في الأحياء التي تعاني من انتشار الجريمة.
ردود الفعل
أعرب سكان المنطقة عن ارتياحهم لهذه التحركات الأمنية، معتبرين أنها خطوة ضرورية لتعزيز الأمن والنظام.
كما طالبوا باستمرار مثل هذه العمليات لضمان استدامة الأمن والهدوء في أحيائهم.
هذه الحملة تأتي في سياق جهود مستمرة لتعزيز الأمن في فاس، ومحاربة جميع أشكال الجريمة. وتؤكد التزام الاجهزة الامنية بملاحقة كل من تسول له نفسه الإخلال بالنظام العام واستغلال المواطنين.
ويبقى الترقب سيد الموقف لمعرفة نتائج التحقيقات وما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تطورات و من توقيفات .