علمت “الحقيقة24“، بأن عناصر الدرك الملكي بدائرة قرية بامحمد، قد أحالت، صبيحة امس الاثنين، على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية فاس، جدا مسنا وحفيده القاصر، للاشتباه في تورطهما في هتك عرض فتاة قاصر بالعنف وفض بكارتها والتسبب في حملها، وذلك بعد يومين من توقيفهما بناءً على شكاية من والد الضحية.
وأوردت ذات المصادر أن النازلة وقعت على مستوى جماعة المكانسة القروية، التابعة ترابيا لدائرة قرية بامحمد، بإقليم تاونات، مشيرة إلى أن الأمر متعلق هنا بطفلة غير متمدرسة تبلغ من العمر 13 سنة، تقدم والدها نهاية الأسبوع الماضي بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي المختصة ترابيا، ضد والده المسن وابن أخيه القاصر، للاشتباه في تورطهما في التناوب على اغتصاب ابنته بشكل متكرر، ما تسبب في حملها الذي بلغ شهره السادس حتى الآن.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن عناصر الدرك الملكي انتقلت رفقة الضحية إلى المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، وذلك لإجراء الكشف على الطفلة والتأكد من حملها وافتضاض بكارتها، بعدما تقدمت عائلتها بشكاية ضد الجد والحفيد، مؤكدة أنهما كانا يعتديان جنسيا عليها في شهر رمضان الماضي، ويهددانها إن كشفت تفاصيل النازلة لبقية أفراد العائلة.
وبعد توقيف المشتبه فيهما مساء أول أمس السبت من داخل محل سكناهما بجماعة المكانسة القروية واقتيادهما إلى مركز الدرك بقرية با محمد للتحقيق معهما حول المنسوب إليهما، جرى وضع المعنيان تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي المفتوح في النازلة.
ويرتقب حسب مصادر الحقيقة24 , أن يستنطق أحد نواب الوكيل العام للملك المشتبه فيهما ابتدائياً، قبل أن يقرر ما إن كان الأمر يستدعي إحالتهما على قاضي التحقيق للتحقيق معهما تفصيلياً أو إحالتهما بشكل مباشر على غرفة الجنايات الابتدائية للشروع في محاكمتهما طبقاً للقانون، مع متابعتهما في حالة اعتقال احتياطي وإحالتهما على السجن المحلي.