في تطور مثير للجدل، تستمر مقهى للشيشة في العمل ضمن النفوذ الترابي لأكدال بفاس، رغم عدم حصولها على التراخيص اللازمة.
المقهى، التي كانت في الأصل مطعما و تحولت الى مقهى عادية قبل اعلان إفلاسها و توقيف رخصة نشاطها من طرف مسيرها السابق ، عادت لتفتح أبوابها منذ سنوات تحت نشاط جديد ( مقهى الشيشا) ، ولكن بدون ترخيص ، مما يثير تساؤلات حول التستر الواضح على هذا الوضع من قبل السلطات المحلية والمصالح الأمنية ، سيما أن مالكها او مسيرها له علاقات مع بعض السماسرة المقربين من رجال الامن و القضاء و الذي يتحكم في دواليب السلطة بطرقه الملتوية .
ورغم أن رئيس مقاطعة أكدال، محمد السليماني ، قد أرسل كتابًا إلى السيد باشا أكدال يطالب فيه بإغلاق هذه المقهى غير المرخصة حسب ما افادته مصادر الحقيقة24 ، إلا أن المقهى تواصل نشاطها بشكل علني أمام مرأى ومسمع رجال السلطة.
الوضع الحالي يطرح تساؤلات حول المسؤولية ومن يقف وراء هذا التستر، وما إذا كانت هناك تدخلات من جهات معينة تحول دون تطبيق القانون وإغلاق المقهى المخالفة.
و الاكثر من ذلك و حسب ما افادته مصادر الحقيقة24 ، فإن بعض الحملات ضد مقاهي الشيشا بتراب اكدال تستثني هذه المقهى و الغريب في الأمر فإن بعض المحجوزات من قنينات النرجيلة تباع لهذه المقهى في ظروف وجب معها فتح تحقيق من طرف والي جهة فاس مكناس و والي امن فاس .