أشّرت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على استيراد نفايات أوروبية بكمية تزيد عن مليونين ونصف طن من العجلات المطاطية والنفايات المنزلية من الدول الأوروبية.
هذا و كانت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة قد أعلنت في وقت سابق إن كميات الاستيراد المرخصة حسب الدول المصدرة بلغت 970.896 طن من فرنسا، و 20 الف طن من ايطاليا، و30.054 طن من إسبانيا، و1.5 مليون طن من بريطانيا، و60 ألف طن من السويد، و100 الف طن من النرويج.
في هذا السياق عبرت عدة منظمات بيئية و حقوقية من بينها التجمع البيئي لشمال المغرب عن استنكارها لهذا القرار كونه يتنافى مع روح المواطنة ومهمة الوزارة في الحفاظ على ما تبقى من كرامة بيئية للمواطنين، كما أكدت المنظمة البيئية في بيان لها أن هذا القرار مناقض للدستور الذي ينص على حق المواطن بالعيش في بيئة سليمة.
من جهتها أوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال كتابي بمجلس النواب أن استعمال هذه النفايات وتدويرها وتثمينها يعتبر عملية جد مربحة على المستوى الاقتصادي وغير مكلفة وتحافظ على البيئة وعلى الموارد الطبيعية، مؤكدة أن المصالح المختصة بالوزارة تقوم بتتبع كل استيراد بتنسيق مع المصالح المعنية بوزارة الصناعة، مشيرة إلى أن المغرب ملتزم بعدم قبول أي نفايات غير خاضعة للمعايير الوطنية والدولية لحماية البيئة.
