عاد حساب « حمزة مون بيبي » بمنصة سناب شات للظهور في الساحة الرقمية من جديد، مستأنفا نشاطه بالتهديد بنشر فيديوهات وصور بعض المشاهير، ما أثار موجة واسعة من الجدل والانتقادات، علما أن اهتمام « الحساب » هذه المرة ركز على فضح بعض « المؤثرات » على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت الصباح، أن حساب « حمزة مون بيبي »، بث في الأيام الأخيرة، صورا لإحدى « المؤثرات »، قال إنها صورت في ‘كابريه »، رغم أنها ترتدي الحجاب، مهددا بنشر فيديوهات عديدة لأخريات في أوضاع مخلة بالحياء.
و قال الحساب نفسه إنه تلقى عددا من الشكايات من متابعيه، خاصة الفتيات، زعمن أنهن وقعن ضحايا لعملية احتيال من قبل « مؤثرات »، متخصصات في بيع عقاقير التخسيس، وتبين أن منتجات إحداهن لم تحقق النتائج المرجوة، بل على العكس، تعرضت بعض الفتيات المضاعفات صحية خطيرة، رغم أنهن دفعن مبالغ مالية كبيرة، دون أن يتلقين أي شيء، ليكتشفن لاحقا أنهن محظورات من التواصل مع المؤثرة، ما دفع « مون بيبي » إلى توعد « المؤثرات » بنشر فضائحهن، لأنهن يبعن الوهم للباحثات عن تحسين مظهرهن، كما طرح الحساب تساؤلات حول كيفية تمكن شخص غير مؤهل من بيع منتجات صحية والترويج لها دون أي اعتبارات للصحة العامة أو الأخلاقيات.
و بحسب المصدر ذاته ،فلم تقتصر عودة « حمزة مون بيبي » على فضح « المؤثرات » فحسب، بل هاجم أيضا بعض الفنانين المغاربة، مما أثار قلقا واسعا حول نواياه، خاصة أن الحساب سبق أن كان محورا للعديد من القضايا القضائية، حيث تسببت منشوراته في التشهير بعدد من الشخصيات العامة، وأدت إلى محاكمة عدد من المشاهير، من بينهم دنيا بطمة وشقيقتها والمصممة عائشة عياش، الذين صدرت ضدهم أحكام بالسجن.
ولاحظ بعض المتتبعين، أن حساب « حمزة مون بيبي » بمنصة سناب شات ظهر عليه تغيير في نوعية الكتابة وأنه لا يتحدث بالطريقة نفسها للشخص الذي كان مشرفا عليه في وقت سابق، موضحين أن عودته للتشهير تفرض التدخل لضبط مثل هذه الأنشطة، ومنع تفاقم الظاهرة التي باتت تهدد بانتشار الفوضى والتشهير دون مبرر، مشيرين في الوقت نفسه، إلى أن عودة « حمزة مون بيبي » حدث عابر، بل هي إشارة إلى التحديات المستمرة التي تواجه مجتمع الإنترنت، حيث أصبح التحكم في المحتوى ونشر الفضائح أمرا يحتاج إلى مراجعة شاملة.