في سياق التحضير للإحصاء الوطني للسكان و السكنى الذي سينطلق يوم فاتح شتنبر، نظمت المندوبية السامية للتخطيط ندوة صحفية لبسط أهم المستجدات الخاصة بهذه المحطة الوطنية.
و أبرز أحمد الحليمي في تصريحه أثناء الندوة الصحفية أن الأساتذة كانوا من السباقين للمشاركة في المسيرة الخضراء و أن الإحصاء ليس فرصة للشغل بل هو مهمة وطنية و واجب عين إذا ما شارك فيه البعض سقط عن الآخرين، حيث قدم شكره للأساتذة على التزامهم و حرصهم إنجاز مهام الإحصاء على أكمل وجه.
كلام المندوب السامي للتخطيط فُهِم على أنه رسالة غير مباشرة لعزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي سبق و أن وصف الأساتذة بالعطاشة، مؤكدا أن دور الأستاذ يبقى جد مهم لإنجاح عملية الإحصاء الوطني.
هذا و قد أثار موضوع مشاركة الأساتذة في الإحصاء الوطني الكثير من الجدل بين مستنكر لهذه المشاركة و آخر مطالب بمنع جميع الموظفين في المشارة في الإحصاء و ليس فقط الأساتذة.
مقابل كل هذا نقاش المحتدم يبقى السؤال المطروح : من سيعوض الأساتذة المشاركين في الإحصاء و من سَيُدَرّس مكانهم التلاميذ الذين سبقون بدون أساتذة ؟