تشهد مدينة فاس وضعاً مقلقاً يتعلق بتسيير واستغلال بعض مأذونيات النقل، التي تعود ملكيتها لأشخاص توفوا منذ فترة و لا زال بعض جيوب المقاومة يستغلونها .
ورغم انتهاء الأحقية القانونية لأصحابها، إلا أن بعض السماسرة ما زالوا يديرونها ويستفيدون منها بطرق غير مشروعة، من خلال تأجيرها أو استغلالها دون وجه حق.
هذا الوضع أثار استياءً كبيراً بين سكان المدينة، الذين طالبوا السلطات المختصة بالتدخل العاجل لوقف هذا النزيف و التسيب الذي يمس بقطاع النقل العمومي ويضر بمصالح الورثة الشرعيين لأصحاب هذه المأذونيات.
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة العليا للهيئة الحضرية، بقيادة قائد الأمن الإقليمي محمد بولحباش، لضبط القطاع وتنظيمه، إلا أن بعض الجيوب ما زالت تستغل هذه الثغرات لتحقيق مكاسب شخصية على حساب القانون.
تتعالى الأصوات في فاس مطالبة باتخاذ إجراءات حازمة وسريعة للتحقيق في هذه الحالات ومحاسبة المتورطين في هذه المخالفات.
ويعتبر هذا الملف جزءاً من الجهود الرامية إلى تنظيم قطاع النقل وضمان احترام القوانين، بما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وحماية حقوق أصحاب المأذونيات الشرعيين.
و حسب ما علمته الحقيقة24 من مصادر جيدة الاطلاع ، فإن بعض المسؤولين من شرفاء هذه المدينة يتعرضون للابتزاز عبر الرسائل المجهولة و الكيدية من طرف بعض السماسرة و الوسطاء في شتى المجالات أجل ثنيهم عن القيام بعملهم و محاربتهم بطرق ملتوية .
تحية اعلامية لكل الشرفاء من امنيين و قضاة و رجال سلطة و غيرهم … و الذين لا يخافون و لا يأبهون بضغوطات الشكايات الكيدية و المجهولة و يعملون للصالح العام تحت الشعار الخالد الله…الوطن…الملك.
