عززت السلطات المغربية من تواجدها الأمني على طول الحدود المشتركة مع مدينة سبتة المحتلة، بهدف منع أي محاولات للهجوم الجماعي من قبل المهاجرين غير النظاميين.
وتأتي هذه الإجراءات الاستباقية كخطوة حاسمة تهدف إلى التصدي لمحاولة الهجرة غير النظامية التي دغت إليها صفحات مجهولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحددت لها يوم 15 شتنبر الجاري.
واسفرت الابحاث التي قامت بها المصالح الامنية من تحديد هوية القائمين على هذه الصفحات او المجموعات، حيث تم في هذا الصدد وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة، اعتقال 13 شخص واصدار العشرات من مذكرات بحث في حق آخرين .
و تواصل السلطات الأمنية بعمالة المضيق الفنيدق رصد كافة التحركات التي تحرض الشباب والقاصرين بمنصات التواصل الاجتماعي على الهجرة غير النظامية نحو مدينة سبتة انطلاقا من شواطئ الفنيدق، وقد أوقفت حتى الآن، 13 شخصا، إلى جانب بث مذكرات بحث في حق آخرين.
وبدأت حملة الاعتقالات أمس الاثنين، بتوقيف شاب يبلغ من العمر 20 عاما، وقد قُدم على اساس كونه واحدا من المحرضين البارزين لهذا الهجوم.
وبعد تصاعد الضغط الهجري في الأسابيع الأخيرة، قامت السلطات لتكثيف التنسيق مع نظيراتها الإسبانية لضمان استقرار الحدود والحفاظ على الأمن.
وقد تم تعزيز القوات الأمنية المغربية بعناصر إضافية ومعدات متطورة، إلى جانب مراقبة مكثفة للمنصات الاجتماعية لملاحقة الشائعات التي تحث على العبور غير الشرعي .
