في إطار الجهود الحثيثة التي يبذلها المركز القضائي للدرك الملكي بفاس، تمكنت عناصره بقيادة رئيس السرية الجديد من تحقيق نجاحات بارزة في محاربة الجريمة بشتى أنواعها، ما ساهم في تعزيز الأمن والاستقرار داخل المدينة والمناطق المجاورة.
هذا التحرك الحاسم جاء بعد سلسلة من العمليات الأمنية النوعية التي استهدفت قلاع الإجرام، كان أبرزها توقيف صبيحة يومه الثلاثاء 17 شتنبر الجاري سائق سيارة أجرة صغيرة و المنحذر من منطقة أولاد الطيب ضواحي فاس ،و بحوزته كمية من لفافات الكوكايين المعدة للترويج لزبنائه ممن يقلهم و يتحرك بهم داخل المدار الحضري .
في تفاصيل هذه العملية الأمنية، تمكنت عناصر الدرك الملكي من تتبع نشاط السائق المشتبه به بدقة، حيث أفضت التحريات إلى توقيفه متلبساً وبحوزته كمية من المخدرات القوية عبارة عن اربعة لفافات معدة للترويج . هذه العملية تبرز مدى كفاءة وتنسيق الجهود الأمنية التي تقودها سرية الدرك الملكي بفاس، بقيادة رئيسها الوافد الجديد الذي لا يزال في بداية ولايته، لكنه أظهر منذ توليه المنصب التزامًا قويًا بمحاربة الجريمة وملاحقة المجرمين في مختلف أنحاء المدينة.
عمليات أمنية ناجحة وتعزيز الثقة العامة
العمليات الأمنية التي قادتها عناصر المركز القضائي بسرية فاس لقيت استحساناً واسعاً من طرف المواطنين، الذين عبروا عن ارتياحهم من التواجد الفعال لقوات الدرك الملكي في مواجهة الجريمة وتقديم المجرمين إلى العدالة.
كما أن هذه الجهود الأمنية المكثفة حظيت بتقدير المسؤولين في القيادة العليا للدرك الملكي، حيث تم الإشادة بالدقة والكفاءة العالية التي أظهرتها العناصر الأمنية في تنفيذ مهامها.
قيادة السرية الجديدة بفاس وضعت مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، ولا سيما ترويج المخدرات، على رأس أولوياتها، وقد تم تفعيل عدد من الخطط الميدانية التي استهدفت المناطق التي يُشتبه بوجود أنشطة إجرامية فيها، مما أسفر عن توقيف العديد من المشتبه بهم واسترجاع كميات من المخدرات والأسلحة البيضاء وغيرها من الأدوات المحظورة.
رؤية أمنية مستقبلية
منذ تولي رئيس السرية الجديد قيادته للمركز القضائي بفاس، أصبح هناك وضوح في الرؤية الأمنية والاستراتيجية المتبعة لمواجهة الجريمة بكل حزم.
العمليات الأمنية لم تعد تقتصر فقط على التدخلات العشوائية، بل أصبحت أكثر تنظيماً وتنسيقاً، ما يعكس التحول الإيجابي الذي تشهده سرية الدرك الملكي في المدينة.
كما ان التحركات الأمنية الحالية تُظهر أن القيادة الجديدة لديها إرادة قوية في التصدي للجريمة بجميع أشكالها، سواء كانت جرائم مخدرات، سرقة، أو غيرها. هذا النهج المتكامل يهدف إلى إعادة فرض القانون واستعادة الشعور بالأمان لدى المواطنين.
نهج أمني حازم ومستقبل واعد
لا شك أن التحركات الأمنية التي تقودها سرية الدرك الملكي بفاس، بقيادة رئيسها الجديد، تمثل نقطة تحول في الحرب على الجريمة داخل الحاضرة الادريسية ، ونجاح توقيف مروجي المخدرات والعمليات الأخرى التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة هي إشارات واضحة على أن هذا النهج الأمني الحازم سيواصل تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
كما ان النتائج الإيجابية التي تحققت حتى الآن تُعزز ثقة المواطنين في قدرة الدرك الملكي على حماية محيط فاس وضمان أمنها، وتعكس رؤية استراتيجية تستهدف القضاء على الجريمة بكافة أشكالها، مما يساهم في جعل مدينة فاس أكثر أمانًا واستقرارًا.