المقدم الشاب المهدي DAVID  يبدع في الفن العيساوي بالحاضرة الادريسية فاس

الحقيقة 2422 سبتمبر 2024
المقدم الشاب المهدي DAVID  يبدع في الفن العيساوي بالحاضرة الادريسية فاس

يواصل المقدم الشاب المهدي DAVID و فرقته إحياء الفن العيساوي في مدينة فاس بمهارة جعلته حديث العادي و البادي بالعاصمة الروحية للمملكة لما يقدمه من ابداع في سهراته رفقة فرقته في العديد من المحلات التي اصبحت تعتمد على التنشيط لجلب زبنائها .

و عرف المهدي DAVID  طريقه إلى هذا الفن الروحي العريق منذ نعومة أظافره، إذ ترعرع على يد مقدمين عيساويين مرموقين و معروفين داخل اسوار مدينة فاس ، ما أكسبه خبرة واسعة وجعل منه أحد أبرز المبدعين الشباب في هذا المجال ليكسب شهرة واسعة و جمهورا عريضا .

رحلة التميز والإبداع

بدأ المهدي DAVID  مشواره في مجال عيساوة في سن صغيرة، وتدرج في تعلم أصول هذا الفن من خلال مرافقة المقدمين العيساويين الذين ساعدوه في تنمية مهاراته وصقل موهبته.

و بمرور الزمن ، أسس فرقته الخاصة وشق طريقه بثبات، ليصبح اليوم حديث العام والخاص في مدينة فاس، حيث يتميز بإبداعه واجتهاده في تقديم السهرات العيساوية.

إحياء السهرات في المقاهي والمطاعم

أصبح المهدي DAVID وفرقته العيساوية مقصدًا لجمهور واسع في فاس، حيث يبدعون في إحياء السهرات العيساوية في العديد من المقاهي والمطاعم. بفضل أدائه المتميز وموهبته الفريدة، اكتسب شهرة واسعة وأصبح اسمه مرتبطًا بالفن العيساوي في الحاضرة الإدريسية.

شهادة الجمهور الفاسي

يتحدث الجمهور الفاسي عن المهدي DAVID بإعجاب كبير، معبرين عن تقديرهم للجهود التي يبذلها في إحياء التراث العيساوي وتجديده بطريقة تحافظ على أصالته وتضفي عليه لمسات إبداعية جديدة.

وبفضل هذه الجهود، نجح المهدي في جعل الفن العيساوي أكثر جاذبية للشباب ولجميع محبي الموسيقى الروحية بالمغرب عموما و فاس على وجه الخصوص .

التطلع إلى المستقبل

مع النجاح الكبير الذي حققه حتى الآن و إحياءه لعدة حفلات و عقائق و اعراس …. ، يتطلع المقدم العيساوي الشاب المهدي DAVID  إلى مواصلة رحلته في نشر وتطوير الفن العيساوي.

كما انه يسعى إلى توسيع نطاق فرقته وجذب المزيد من المهتمين بهذا التراث العريق، سواء من داخل فاس أو من خارجها، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على هذا الفن الروحي وتقديمه للأجيال القادمة.

و الجدير بالذكر ، فإنه يعتبر نموذجًا للشباب المبدع الذي يسعى إلى الحفاظ على التراث الثقافي والفني وتطويره بطرق مبتكرة بإبداعه واجتهاده، تمكن من ترك بصمة واضحة في مجال عيساوة ، ليس فقط في فاس، بل وعلى مستوى المغرب ككل، مما يجعل منه أحد أبرز الوجوه الشابة في عالم الفن العيساوي.





الاخبار العاجلة