في تطور مثير لأحداث الحريك الجماعي لشباب و قاصرين من مختلف مدن المغرب نحو سبتة المحتلة، و بعدما أعلنت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بتطوان عن فتح تحقيق بشأن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لشباب عراة مُصَفّدي الأيادي في خرق سافر لحقوق الإنسان، اتهم حقوقيون عامل الفنيدق كونه المسؤول المباشر عن ما وقع هناك من انتهاكات لحقوق الإنسان، كما أشارت تدوينات مختلف إلى تورط باشا الفنيدق (القائد السابق لسيدي بوجيدة بفاس) في تلك الأحداث، حيث ظهر شخص شبيه له يرتدي نفس السوار حول معصم يده واقفا وراء أجساد الشباب العراة و هم معتقلين مكبلي الأيادي كما أظهرهم شريط الفيديو المتداول.
و أظهرت صورة متداولة في عدة منابر إعلامية و صفحات فيسبوكية رجلا يشبه القائد السابق لسيدي بوجيدة الذي ترقى لدرجة باشا منتقلا إلى عمالة الفنيدق واقفا وراء هؤلاء الشباب، إذ ستحسم التحقيقات في معرفة هوية هذا الشخص و هل فعلا هو باشا الفنيدق و هل كان متورطا في هذه الفضيحة الحقوقية العالمية ؟
يشار إلى أن جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان كانت قد أصدرت بلاغا تكشف فيه أن عامل الفنيدق ألحق الباشا الجديد لمنصبه، حتى يتمكن من تنفيذ تعليماته كليا، فهل ستطال الأبحاث باشا الفنيدق كذلك ؟ و هل سيتم تحديد المسؤوليات و ترتيب الجزاءات ؟