أعاد حادث انقلاب حافلة لسيتي باص والتي تتولى التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بفاس بسبب أعطاب في فراملها، النقاش حول أزمة النقل الحضري والأسطول المهترئ الذي يعرض حياة ساكنة فاس كل يوم للخطر.
وفي هذا الصدد، وجهت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، متحدثة فيه عن المعاناة التي تواجهها ساكنة مدينة فاس بسبب أزمة النقل الحضري.
وأشارت النائبة البرلمانية، التي تمثل دائرة فاس مكناس، إلى تكرار حوادث حافلات النقل بالمدينة، بما في ذلك حرائق تعرضت لها هذه الحافلات بالإضافة إلى حادث انقلاب حافلة الإثنين الماضي، مما يثير القلق بشأن سلامة المواطنين.
وذكرت القنصوري، بالمعاناة اليومية التي يواجهها التلاميذ والطلبة والعمال والموظفون في ظل الظروف المعيشية الصعبة وارتفاع أسعار المحروقات، مما دفع العديد منهم للتخلي عن وسائل النقل الخاصة.
وأوضحت أن أسطول النقل الحضري المهترئ يعرض الركاب لخطر الموت ويؤدي إلى تأخير الطلبة عن مواعيد دروسهم ومحاضراتهم. مؤكدة القنصوري على أن مشكلة النقل بفاس لم تجد حلولًا حقيقية حتى الآن، مما يزيد من شعور الساكنة بالقهر والتهميش.
وساءلت المتحدثة وزير الداخلية حول الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها وزارته لحل هذه الأزمة، خاصة مع بداية الموسم الدراسي الذي يعتمد بشكل كبير على تحسين خدمات النقل.