دق الفضاء المغربي لحقوق الإنسان ناقوس الخطر، بسبب السياسات الفاشلة التي أدت إلى غلاء الأسعار، وتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وتفشي فقدان الثقة والأمل لدى المغاربة.
وشدد الفضاء الحقوقي في بلاغ له، على أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي متأزم وهش جراء الارتفاع المهول للأسعار، وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وغياب فرص الشغل، وفشل المنظومة التعليمية والقضائية والصحية، مما أدى وفق تعبيره إلى “تسرب اليأس في صفوف الشباب، وفقدان الثقة للعيش في الوطن، وقيامهم بالهجرة الاضطرارية الجماعية، كما حدث مؤخرا بالفنيدق”.
وعبر الفضاء عن قلقه تجاه استمرار نهج السياسات الفاشلة التي أدّت إلى الارتفاع المهول للأسعار، وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، واختلاق معارك هامشية لإشغال الرأي العام وإلهائه عن قضاياه الملحّة، واحتياجاته ومطالبه ذات الأولوية.