مع التأشير على تعيين السيد معاذ الجامعي على رأس ولاية جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس خلفًا للوالي السعيد ازنيبر و في انتظار حفل تسليم السلط ، ينتظر الوافد الجديد السيد معاد الجامعي تحدٍّ كبير يتمثل في مواجهة ملفات شائكة لطالما شغلت الرأي العام المحلي، وأبرزها تهاون بعض رجال السلطة عن أداء مهامهم والاكتفاء بالتفرج على مجموعة من الاختلالات، مثل احتلال الملك العام وانتشار البناء العشوائي.
تهاون رجال السلطة في أداء مهامهم: تحديات في انتظار الوالي الجديد
يُنتظر من الوالي الجديد معاذ الجامعي التعامل بحزم مع حالة التراخي التي وُصفت بها بعض أجهزة السلطة المحلية في التعامل مع ظواهر متعددة مثل احتلال الملك العام، حيث يلاحظ المواطنون انتشار الظاهرة بشكل كبير، خاصة في الأحياء والأسواق الشعبية.
كما يشكل البناء العشوائي تحديًا آخر، إذ تفاقمت هذه الظاهرة في بعض المناطق بفاس في ظل ضعف الرقابة وعدم الصرامة في التصدي لها، مما يضر بالنسيج العمراني للمدينة ويخلق أزمات اجتماعية.
بداية الموسم السياسي الجديد: مواضيع ساخنة على جريدة “الحقيقة24”
مع بداية الموسم السياسي الجديد، تتعهد “الحقيقة24” بتناول هذه القضايا وتسليط الضوء عليها، مع التركيز على كشف كل رجل سلطة يُشتبه في تهاونه أو تساهله في أداء مهامه، وذلك وفقًا لأخلاقيات المهنة الصحافية، وفي إطار البحث عن تحقيق الصالح العام.
هذا التوجه يهدف إلى توعية الرأي العام بمسؤولية كل طرف في تدبير الشأن العام، وضمان الشفافية في أداء المهام من قبل السلطات المحلية.
آمال كبيرة معلقة على والي الجهة معاذ الجامعي
يرى العديد من الفاعلين المحليين بفاس أن تعيين معاذ الجامعي يحمل في طياته آمالًا جديدة لضبط الأوضاع السياسية والإدارية بالمدينة، خاصة وأنه معروف بنهجه الصارم وقدرته على اتخاذ القرارات الجريئة في مختلف المناصب التي شغلها سابقًا.
ويأمل السكان أن يساهم في تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطنين، وتعزيز الرقابة على عمل رجال السلطة لضمان تطبيق القانون على الجميع.
هذا ، و تُعتبر المرحلة المقبلة حاسمة لمدينة فاس، في ظل التحديات الكبرى التي تواجهها على جل الاصعدة .
ومع قدوم الوالي معاذ الجامعي، يبقى الأمل في أن يسهم بحزمه وخبرته في إيجاد حلول فعّالة لهذه المشاكل، واستعادة الثقة بين الإدارة والمواطنين، بما يضمن احترام القانون وتعزيز التنمية المستدامة في العاصمة العلمية.