مقدم الحي في قفص الاتهام :ساكنة حي الفتح بمقاطعة زواغة بفاس تناشد الكوميسير بوكريشة للتدخل لوضع حد لوكر دعارة يهدد سمعة المنطقة

الحقيقة 2422 أكتوبر 2024
مقدم الحي في قفص الاتهام :ساكنة حي الفتح بمقاطعة زواغة بفاس تناشد الكوميسير بوكريشة للتدخل لوضع حد لوكر دعارة يهدد سمعة المنطقة

في اتصالهم بجريدة الحقيقة24 ، أطلق بعض من ساكنة حي الفتح بمقاطعة زواغة بفاس نداء استغاثة للمصالح الأمنية والسلطات المحلية، مطالبة بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم المستمرة مع وكر للدعارة يقع وسط الحي متواجد خلف المحافظة العقارية على مستوى شارع محمد السادس ، حيث يتهم السكان هذا المكان باستقطاب العاهرات وجلب الزبائن من خلال مواقع إلكترونية مثل “أفري بابا”.

ويشير المواطنون في اتصالهم بالحقيقة24 إلى ما وصفوه بتواطؤ مقدم الحي المسمى رضوان، الذي يُعتقد أنه يتغاضى عن الأنشطة المشبوهة لهذا الوكر .

تداعيات الوكر على الحياة اليومية للسكان و تلطيخ صورة الحي

يؤكد سكان حي الفتح أن هذا الوكر أصبح مصدر قلق يومي لهم، إذ يشيرون إلى تدهور سمعة الحي الذي كان يعرف بالهدوء والانضباط، ليصبح مرتعًا لأنشطة غير أخلاقية تسيء إلى صورة المنطقة وتزعج راحة الأسر القاطنة هناك.

ويشير العديد منهم إلى أن الوضع لم يعد يحتمل الصمت، خاصة مع تصاعد أعداد الوافدين إلى هذا الوكر، ما يزيد من حدة الانزعاج والخوف على سلامة عائلاتهم.

دور عون السلطة او “مقدم الحي” المثير للجدل

وجهت ساكنة حي الفتح في اتصالها بالحقيقة24 أصابع الاتهام نحو مقدم الحي، المسمى رضوان، الذي يُتهم بالتغاضي عن الأنشطة المشبوهة للوكر وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الظاهرة.

ويعتبر بعض السكان أن هذا التواطؤ المزعوم يزيد من تعقيد الوضع ويضع المسؤولين أمام تحدٍ حقيقي لإنهاء هذه الفوضى وإعادة النظام إلى الحي.

مناشدة لرئيس الدائرة الأمنية 18 للتدخل


في هذا السياق، طالبت الساكنة رئيس الدائرة الأمنية 18 المعروف بمهنيته و نزاهته العميد عبد الإله بوكريشة ، بالتدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لأنشطة هذا الوكر و السير على خطى زميله العميد الشاب أمين رئيس الدائرة الامنية 21 بالنرجس و الذي لا يتوانى في اقتحام اوكار الدعارة بمنطقة شاسعة و تعرف كثافة سكانية ضخمة .

ويرى المتضررون أن التحرك الأمني الحازم من شأنه أن يعيد الطمأنينة إلى قلوب السكان، ويثبت أن القانون يُطبَّق على الجميع دون استثناء.

و يبقى السؤال المطروح: هل ستتحرك السلطات الأمنية والجهات المعنية للتصدي لهذه الظاهرة وإعادة الهدوء إلى حي الفتح؟ أم أن معاناة الساكنة ستستمر في ظل صمت الجهات المسؤولة بتقارير فارغة من عون السلطة المستفيد من هذا الوكر ؟

هذا ، و يأمل السكان أن تتجاوب السلطات مع نداءاتهم، وأن يشهدوا تحركات ملموسة تعيد للحي استقراره وسمعته التي فقدها بسبب الأنشطة غير القانونية و المشبوهة بهذه الشقة التي حولتها مالكتها الى وكر باستشهار من Afri-Baba.

Breaking News