أثار حضور الأميرة للا خديجة خلال استقبال الملك محمد السادس للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الإثنين 28 أكتوبر الجاري تفاعلاً واسعًا بين المغاربة، حيث خطفت الأميرة الشابة الأضواء، وأثارت مشاعر الفخر والإعجاب لدى المواطنين الذين تابعوا الحدث باهتمام.
وظهرت الأميرة الشابة برفقة أفراد من الأسرة الملكية، وعلى رأسهم الملك محمد السادس، في مطار الرباط سلا لاستقبال الرئيس الفرنسي وزوجته، في مستهل زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ولم يكن تفاعل المغاربة مع ظهور الأميرة للا خديجة مفاجئًا؛ حيث يعتبر حضورها في هذا النوع من المناسبات الرسمية خطوة تبرز أهمية دورها المستقبلي، كما أثارت إطلالتها الأنيقة، ولباقتها في الاستقبال إعجاب المغاربة، الذين عبروا عن ذلك من خلال التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي التي أشادت بجمالها ورقيها.
ورأى العديد من المواطنين أن مشاركة الأميرة في هذا الحدث الدبلوماسي الهام، يمرر رسالة مفادها ترسيخ قيم الانفتاح والتواصل بين المغرب ودول العالم، خاصة في ظل العلاقات التاريخية بين المملكة وفرنسا، كما أكد آخرون أن ظهور الأميرة للا خديجة في مثل هذه المناسبات يعكس تماسك الأسرة الملكية وتضامنها، ويعزز من ارتباط الشعب المغربي بالملكية.
ويعد هذا الظهور بالنسبة للكثير من المغاربة، دليلاً على الدور المحوري الذي تلعبه الأسرة الملكية في دعم مكانة المغرب على الصعيد الدولي، وتقوية أواصر الصداقة والتعاون مع دول العالم.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين المغرب وفرنسا، التي لطالما كانت مبنية على التعاون المتبادل في شتى المجالات، وهو ما يعزز من أهمية هذا الاستقبال وظهور الأميرة الشابة في واجهة هذا الحدث، مما أعطى بعدًا جديدًا لصورة المملكة المغربية وشبابها الطموح.