بدأت فصول قضية جديدة تشغل الرأي العام بفاس، حيث أودع المتهم (ا.د) او “إسكوبار فاس” زوال يومه الخميس 7 نونبر 2024 سجن الزليليك لقضاء ليلته الأولى بعد قرار النيابة العامة متابعته بتهم ثقيلة.
ويواجه المتهم سلسلة من التهم الخطيرة، من بينها مسك المخدرات، تسهيل استعمالها للغير، وتصديرها إلى الخارج، بالإضافة إلى اتهامات بالخيانة الزوجية، وقبول شيكات على سبيل الضمان، وصنع شهادات تتضمن وقائع مزيفة.
ووفقًا لما افادته مصادر الحقيقة24 ، فقد كشفت التحقيقات الأولية أن المتهم كان يدير شبكة منظمة لتهريب المخدرات، معتمدًا على أساليب متقدمة لتأمين عمليات التهريب وتجاوز الرقابة.
وبحسب معلومات دقيقة وفرتها مديرية مراقبة التراب الوطني مكنت من تفكيك شبكة اسكوبار فاس ، و التي يتزعمها مالك مقهى و مكتب للصرف رفقة آخرين كما مكنت الابحاث التي اشرفت عليها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية إلى أدلة تثبت تورطه في قضايا خيانة الأمانة المالية وقبول شيكات دون وجه حق، مما أثار اهتمام النيابة العامة التي تحركت لمتابعته قضائيًا.
قضية “إسكوبار فاس” تضع أيضًا ملف التعامل بالشيكات على سبيل الضمان تحت الضوء، حيث يشير المحققون إلى قيام المتهم بقبول شيكات من أشخاص لضمان تعاملات غير قانونية .
كما أفادت مصادر جد مطلعة بأن المتهم استخدم شهادات تتضمن معلومات غير صحيحة لإخفاء عمليات مشبوهة وإضفاء صبغة قانونية على أنشطته.
ومن المتوقع أن تكون هذه القضية محل اهتمام واسع من الرأي العام الفاسي نظرًا لحجم الاتهامات وطبيعتها، بالإضافة إلى دور الجهات الأمنية في كشف هذا النوع من الشبكات المنظمة.