فجعت الأسرة الرياضية المكناسية اليوم الثلاثاء 12 نونبر 2024 بنبأ الرحيل المفاجئ لياسين بوراس، مشجع النادي الرياضي المكناسي البارز، الذي وافته المنية بشكل مفاجئ بعد 24 ساعة فقط من تعيينه في منصب المسؤول عن متاجر النادي الرسمية بالملعب الشرفي ومركز الخطاطيف.
وقد مثل رحيل بوراس صدمة كبيرة للجميع، خاصة وأنه كان قد باشر مهامه الجديدة يوم أمس الاثنين وسط أجواء من التفاؤل والحماس، حيث كان يتطلع إلى تطوير عمل متاجر النادي وتعزيز هويته البصرية من خلال منتجات رسمية تليق باسم وتاريخ النادي العريق.
وعرف الراحل بين أوساط مشجعي النادي المكناسي بتفانيه وإخلاصه الشديد للفريق، حيث كان من المشجعين الأوفياء الذين لم يتخلفوا عن حضور مباريات الفريق ومساندته في جميع الظروف. وقد تجلى هذا الالتزام في حضوره الدائم في المدرجات وصوته المشجع الذي لطالما رفع من معنويات اللاعبين.
وجاء اختياره لإدارة متاجر النادي تتويجاً لمسيرة طويلة من الوفاء والالتزام، حيث رأت إدارة النادي في شخصه النموذج المثالي للمشجع الوفي الذي يستحق أن يكون جزءاً من المنظومة الإدارية للفريق.
وقد عبر العديد من مشجعي النادي ولاعبيه وإدارييه عن حزنهم العميق لهذا المصاب الجلل، مؤكدين أن رحيل بوراس يمثل خسارة كبيرة للنادي المكناسي، ليس فقط كمسؤول إداري، بل كشخصية محبوبة كرست حياتها لخدمة الفريق والدفاع عن ألوانه.
وقد نعى النادي الرياضي المكناسي عبر صفحته الرسمية فقيده الغالي، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
ومن المنتظر أن يتم تشييع جنازة الفقيد ودفنه بمقبرة سيدي سعيد بمكناس بعد صلاة العصر، حيث سيشارك في مراسم الوداع الأخير حشد كبير من محبي النادي المكناسي ومسؤوليه، تكريماً لروح هذا المشجع الوفي الذي رحل في عز عطائه.