في عهدهم النيابة العامة تبدلات . . . عبد الرحيم زيدي و محمد حبشان مسؤولين قضائيين حاربا الفساد و المفسدين و أعادا هيبة القانون لفاس

الحقيقة 2413 نوفمبر 2024
في عهدهم النيابة العامة تبدلات . . . عبد الرحيم زيدي و محمد حبشان مسؤولين قضائيين حاربا الفساد و المفسدين و أعادا هيبة القانون لفاس

الأستاذ عبد الرحيم زيدي.. حارس العدالة وحامي القانون في فاس

يُعدّ الأستاذ عبد الرحيم زيدي، الوكيل العام للملك لدى الدائرة القضائية بفاس، من أبرز الشخصيات القانونية التي بصمت تاريخ القضاء في المدينة، نظير كفاءته وحزمه في محاربة الفساد بشتى أنواعه ومن مختلف المناصب. رسخ اسمه كرمزٍ للعدالة، ما جعله مصدر قلق للمفسدين والخارجين عن القانون، حيث يتصدى لكل محاولة للإفلات من المحاسبة أو تجاوز القانون.


بدعم من الثقة الملكية السامية، والتي تعتبر شرفًا ومسؤولية، يعمل الأستاذ زيدي بإصرار لا يعرف الكلل أو الملل لتحقيق رسالته في تطهير المدينة من آفة الفساد، مجسدًا أعلى قيم النزاهة والعدالة. بفضل استراتيجيته الحازمة ومتابعته الدقيقة لكل قضية، أصبح وجوده قوة ردع حقيقية، تزرع الرهبة في قلوب كل من يفكر في خرق القانون أو التلاعب بالمصلحة العامة.

لقد أثبت الأستاذ عبد الرحيم زيدي أن العمل في النيابة العامة لا يقتصر فقط على الإجراءات القانونية، بل يتطلب أيضًا رؤية واضحة وشجاعة في التصدي للتحديات، بعزيمته وإصراره، يستمر زيدي في قيادة الدائرة القضائية لفاس نحو مستقبل أكثر نزاهة وشفافية، مؤكدًا أن القانون فوق الجميع، وأن العدالة ستظل دومًا هي الرادع الأقوى لكل من يعبث بمصالح المواطنين .

الأستاذ محمد حبشان.. وكيل الملك الذي أعاد الثقة للمشتكين في النيابة العامة بفاس

و لكي لا نكون مجحفين و نعطي لكل دي حق حقه مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ان “من لا يشكر الناس لا يشكر الله” ، فإن الأستاذ محمد حبشان، وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس يعتبر كذلك أحد أبرز الأسماء القانونية التي بصمت على كفاءتها في النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ، بفضل استماعه المستمر لتظلمات المشتكين وحرصه على تعزيز التواصل معهم.

بابه المفتوح دائمًا جعل منه نموذجًا للمسؤول القانوني المتفهم لاحتياجات المواطنين، ما أكسبه احترامًا وتقديرًا واسعًا بين سكان العاصمة العلمية فاس .


بأسلوبه المهني المتزن، واهتمامه الدقيق بمتابعة كل شكاية، أثبت الأستاذ حبشان أنه قامة قانونية متميزة، إذ يُعرف بحرصه على تحقيق العدالة وضمان حقوق المواطنين.

في محيط عمله، لا يقتصر دوره على إنفاذ القانون، بل يتعدى ذلك إلى دور تربوي وتوجيهي، حيث يسعى لتوعية الأفراد بأهمية الثقة في المؤسسات القانونية، وضمان أن يشعر كل شخص بأن صوته مسموع.

اليوم، يُنظر إلى الأستاذ محمد حبشان كأحد أفضل وكلاء الملك الذين عرفتهم النيابة العامة بفاس، ليس فقط لبراعته في القوانين، بل كذلك لقيمه الإنسانية ورؤيته التي تجعل العدالة في خدمة المواطن.

Breaking News