برز اسم خالد زريقة، رجل السلطة المعروف بهدوئه وحزمه، كأحد أبرز الوجوه التي ساهمت في إعادة النظام والانضباط إلى منطقة دار دبيغ بمدينة فاس بعد مجيئه لها ك”باشا” .
فبفضل جهوده الميدانية وتفانيه في تطبيق القانون، تمكن خالد زريقة رفقة رجالاته من القضاء على التسيب والفوضى التي كانت تعاني منها المنطقة، خاصة فيما يتعلق باحتلال الملك العمومي و هو ما أبان عنه منذ ايام .
مستمدا قوته من التعليمات الصارمة للسيد والي جهة فاس-مكناس معاذ الجامعي، قاد الباشا زريقة حملات مكثفة لتحرير الفضاءات العامة، وإعادة ترتيب المشهد الحضري في النفوذ الترابي لدار ادبيغ، ما انعكس إيجابًا على الحياة اليومية للسكان، الذين أشادوا بالتغيير الملحوظ في منطقتهم.
وتجسد هذه الجهود حرص السلطات المحلية على فرض احترام القانون، وتعزيز ثقافة المسؤولية، بما يضمن تحقيق التوازن بين مصالح المواطنين وضرورة الحفاظ على النظام العام.
وقد أكد خالد زريقة، في أكثر من مناسبة خلال تدخلاته حسب ما عاينته الحقيقة24 ، أن هذه الإجراءات ليست مجرد حملات ظرفية، بل هي جزء من استراتيجية مستدامة تهدف إلى إعادة هيكلة المجال الحضري، وضمان استفادة الجميع من الملك العمومي بشكل منظم وعادل.