تشهد ولاية جهة فاس مكناس مرحلة حافلة بالتغييرات، تحت قيادة الوالي معاذ الجامعي، الذي عُيّن مؤخرًا على رأس ولاية الجهة .
ففي ظل هذا الزخم التنموي، برز غياب شريف ابن شريف، مدير ديوان الوالي السابق، عن اللقاءات الرسمية الأخيرة، مما أثار تساؤلات حول مستقبله المهني ودوره في الهيكلة الجديدة للإدارة الترابية.
تساؤلات مشروعة أم إعادة هيكلة؟
القائد الشاب شريف ابن شريف خدم في منصب إداري حساس و هو مديرية الديوان ، حيث عُرف بحنكته في تدبير الملفات الحساسة، خاصة خلال فترة الوالي السابق السعيد زنيبر.
و مع تولي معاذ الجامعي منصب الوالي، يتوقع العديد من المراقبين أن تحدث تغييرات في التركيبة الإدارية، بهدف ضخ دماء جديدة تتماشى مع رؤيته التنموية الطموحة
الدينامية الجديدة للوالي الجامعي
معاذ الجامعي، المعروف بديناميته ونجاحاته السابقة في جهة الشرق، يطمح إلى إحداث ثورة تنموية بفاس مكناس.
ويركز بشكل خاص على تحسين البنية التحتية وجذب الاستثمارات، خصوصًا مع التحضيرات لاستضافة المغرب لمونديال 2030 .
هذه الرؤية قد تستدعي تغييرات في الطاقم الإداري، لضمان تنفيذ المشاريع بفعالية .
التوقعات المستقبلية
الغياب المتكرر لمدير ديوان الوالي في الاجتماعات الاخيرة ، قد يشير إلى إمكانية إعادة توزيع الأدوار أو حتى تغييرات وظيفية، ضمن خطة الوالي الجامعي لتعزيز الإدارة.
ومع ذلك، لم تصدر أي بلاغ رسمي او تصريح في الموضوع تؤكد نهاية مهام شريف ابن شريف، ما يجعل الأمر مفتوحًا على جميع الاحتمالات.
و في انتظار ما ستسفر عنه القادم من الأيام ، يبقى التساؤل مطروحًا: هل سيشهد ديوان ولاية جهة فاس مكناس تغييرات جوهرية؟ أم أن غياب شريف ابن شريف مجرد إجراء مؤقت في إطار إعادة هيكلة تنظيمية أوسع؟
الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن ملامح المرحلة الجديدة.
