أعاد حادث احتراق حافلة للنقل الحضري بمدينة فاس يوم الأربعاء الماضي، النقاش حول رداءة أسطول النقل الحضري بالمدينة، في ظل غياب حلول ملموسة لمعالجة أزمة النقل بالعاصمة العلمية.
وفي هذا الصدد، دقت النائبة البرلمانية نادية القنصوري، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، ناقوس الخطر بسبب توالي حوادث احتراق حافلات النقل الحضري في الفترة الأخيرة.
وأوضحت القنصوري في سؤال كتابي لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن هذه الحوادث أصبحت تعكس وضعًا مأساويًا لقطاع النقل الحضري بفاس، حيث يعيش المواطنون في مواجهة مستمرة مع خطر الحافلات المهترئة. معتبرة أن استمرار هذه الوضعية يشكل تهديدًا حقيقيًا لأرواح الساكنة، التي أصبحت عرضة للحوادث المميتة.
وتساءلت البرلمانية عن سبب غياب حلول ملموسة لمعالجة هذه الأزمة التي تفاقمت مع احتراق الحافلات وتكرار الأعطاب، مطالبة بوقف تشغيل هذا الأسطول المتدهور إلى حين توفير بدائل آمنة تحمي المواطنين من المزيد من المآسي.
كما شددت القنصوري على ضرورة تدخل الوزارة بشكل عاجل لإصلاح منظومة النقل الحضري بالمدينة، والعمل على إنهاء معاناة الساكنة التي باتت تتنقل بين خطر الحوادث اليومية ومعاناة ضعف الخدمات المقدمة.
