علمت الحقيقة24 من مصادرها ان سائقو سيارات الأجرة في الدار البيضاء اعتدوا على دبلوماسي روسي وزوجته إثر استعانتهما بخدمة “إندرايف”، ما يعكس توترًا متصاعدًا بين مهنيي النقل التقليدي والنقل عبر التطبيقات.
هذا الاعتداء يعكس احتجاجات سابقة واشتباكات متعددة في المغرب بين سائقي سيارات الأجرة ومستخدمي تطبيقات النقل، نظرًا لعدم تقنين هذه الأخيرة بشكل واضح من قِبَل السلطات، ما يخلق صراعًا مستمرًا بين الطرفين.
الحادث يطرح أسئلة حول الإطار القانوني لهذا النوع من النقل ومخاطر الاعتداءات المتكررة، خاصة أن أصحاب سيارات الأجرة يرون في هذه التطبيقات تهديدًا اقتصاديًا، بينما يرى المواطنون فيها خدمات أكثر فعالية وأقل تكلفة.
المطالب تتزايد بوضع تنظيم قانوني يوازن بين حماية مصالح السائقين المهنيين وضمان حقوق المستخدمين.
