تعيش العديد من الأسر خلال الفترة الأخيرة المعاناة الحقيقية بسبب النقص الحاد في عدد من الأدوية الخاصة بالأطفال على رأسها المضادات الحيوية، وهو مايهدد حياة فلذات أكبداهن اللذين هم في حاجة ماسة لهذه الأدوية، مما قد يزيد من مخاطر تعرض هؤلاء المرضى لمضاعفات خطيرة قد تصل في بعض الحالات إلى فقدان الحياة.
النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي حياة لعرايش، دخلت بدورها على خط هذه الأزمة،موجة سؤالا كتابيا إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مطالبةً بتوضيحات عاجلة حول النقص المقلق في عدد من الأدوية المهمة للأطفال.
وأوصحت العرايش في معرض سؤالها، أن الأزمة تشمل أدوية ضرورية مثل الصوديوم والبوتاسيوم، نيكاردبين، ميثيل بريدنيسولون (40 ملغ)، سولوميدرول، نور أدرينالين، الجلوكوز 30/، الكورتيزون، أميكاسين (ليكاسين)، فانكوميسين (25 ملغ)، ألفا والأموكسيسيلين بالحقن.
وشددت على ن هذا النقص يمثل تهديدًا مباشرًا لصحة الأطفال، خاصة وأن هذه الأدوية تُستخدم في حالات الطوارئ وفي الأمراض المزمنة التي تتطلب تدخلًا سريعًا وفعالًا. مؤكدة أن العواقب قد تكون وخيمة إذا استمر هذا النقص لفترة أطول، حيث قد يؤدي إلى زيادة نسبة الوفيات بين الأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة.
وفي ختام سؤالها ساءلت النائبة البرلمانية وزارة الصحة حول التدابير الواجب اتخادها من أجل ضمان الحصول على هذه الأدوية الحيوية بصورة مستقرة ومستمرة في السوق.
