الرباط عندها اليعقوبي وكازا عندها امهيدية و فاس عندها الجامعي … صدمة لأعداء التنمية في عهد بلدوزر الداخلية معاذ الجامعي

الحقيقة 2415 ديسمبر 2024
الرباط عندها اليعقوبي وكازا عندها امهيدية و فاس عندها الجامعي … صدمة لأعداء التنمية في عهد بلدوزر الداخلية معاذ الجامعي

إن الزمان لا يتوقف عن الدوران، وها هي الحاضرة الإدريسية فاس تشهد على تحول غير مسبوق يخلد في ذاكرة كل من يراها.

تحولات ليست بالكلام، ولا بالوعود المعلقة، بل هي إنجازات ملموسة على أرض الواقع ، ولعل الأعداء الذين يعتقدون أن هذه الأرض ستظل محكومة بالركود، ويظنون أن جهود التنمية فيها محكوم عليها بالانهيار، سيصدمون قريبًا بحقيقة أن فاس تستعد للانطلاق نحو آفاق جديدة بفضل رؤية طموحة وعمل دؤوب لا يكل ولا يمل.

بعد تعيين معاذ الجامعي والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس الذي جاء بحلم كبير يرافقه إصرار وعزيمة لا تقهر، تُبنى العاصمة العلمية فاس من جديد على أسس حديثة تأخذ بعين الاعتبار تطلعات المواطنين واحتياجاتهم المستقبلية.

فقد أصبح الحلم واقعًا، وسيتفاجأ أولئك الذين طالما اعتقدوا أن التنمية تقتصر على بعض المدن الكبرى، بأن فاس تتجه نحو التميز والريادة بعد مجيء ابن فاس الحر و الغيور معاذ الجامعي.

على مستوى الرياضة، و بعد منح فاس شرف احتضان بعض مقابلات كأس إفريقيا 2025 و كأس العالم 2030 ستكون هناك ملاعب قرب جديدة تتيح للشباب ممارسة الرياضة في بيئة صحية وآمنة، كما سيتم إحداث مناطق خضراء تنبض بالحياة، لتُشكل متنفسًا طبيعيًا للساكنة.

ومن خلال هذه المشاريع، تضع فاس حجر الأساس لتطوير ثقافة رياضية وصحية تستفيد منها الأجيال القادمة.

لكن الجهد لا يتوقف عند هذا الحد، فالسلطات المحلية و المنتخبة عازمة على إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية ، شبكات ربط طرقية حديثة، و ممرات تحت أرضية ، باصواي ، و بناء مستشفى جامعي آخر ، وإعادة اصلاح الملعب الرياضي (المركب الكبير لفاس) الذي يضاهي في مواصفاته أفضل الملاعب على المستوى العالمي كالصانصيرو و البرنابيو ونيوكام و الذي حصل على تنقيط مميز من الفيفا .

فاس لن تكون مجرد مدينة عابرة في تاريخ التنمية، بل ستكون نموذجًا يحتذى به في ميدان التخطيط والتنفيذ بقيادة الوافد الجديد معاذ الجامعي و فريقه من رجال السلطة و رؤساء المصالح الخارجية و المنتخبين .

وأما عن المسرح و قصر المؤتمرات ، فستقوم العاصمة العلمية ببناء مسرح من نوع آخر، يتجاوز النمط التقليدي ليُقدّم خدمات تتماشى مع احتياجات العصر، ويجعل من المدينة مركزًا ثقافيا حيويًا بامتياز ، و هذه الخطوات ليست إلا بداية لمستقبلٍ زاهر ينتظر فاس، ليكون من الصعب تجاوزه أو تجاهله.

لقد بات واضحًا أن الحاضرة الإدريسية دخلت عصرًا جديدًا من التنمية الحقيقية، بعيدًا عن الشعارات الفارغة والتصورات السطحية ، ففي عهد بلدوزر الداخلية معاذ الجامعي، أصبحت المشاريع الكبرى حقيقة واقعة على أرض الواقع، وتحقق إنجازات تتخطى الحدود المتعارف عليها.

وكل هذه الجهود تؤكد أن فاس ستكون قادرة على مواجهة التحديات التي ظن أعداء التنمية أنهم قد نجحوا في زرعها، وسيرون بعيونهم أن هذه المدينة قادرة على النهوض والازدهار و أنها تمرض و لا تموت بتاريخها العريق و حضاراتها و رمزيتها .

كما قال العقاد في أحد مقولاته: “عندما تكون العزيمة قوية، لا شيء يمكن أن يقف في طريق الطموح.” وبالفعل، فإن الطموح الذي يقوده الوالي القادم من الشرق معاذ الجامعي هو ما سيُحدث التغيير الكبير في فاس ، ليصدم كل من اعتقد أن التنمية هي مجرد أحلام وأوهام.