شهدت مدينة فاس صبيحة يومه الاثنين 16 دجنبر الجاري حادثة مروعة حيث تسببت رياح الشرقي القوية في انقلاب دراجة ثلاثية العجلات (تريبورتور) من أعلى قنطرة السكة الحديدية الواقعة بشارع محمد السادس.
وأسفر الحادث عن إصابة السائق وزوجته بجروح متفاوتة الخطورة، مما استدعى نقلهما على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
تفاصيل الحادث
وفق شهود للحقيقة24 ، كانت الدراجة تسير بشكل طبيعي فوق القنطرة قبل أن تفقد توازنها بسبب الرياح العاتية، ما أدى إلى انقلابها وسقوطها بشكل مفاجئ.
ويُرجع البعض سبب خطورة الحادث إلى غياب تدابير الحماية على القنطرة، خاصة الحواجز الحديدية التي كان من الممكن أن تمنع مثل هذه الحوادث.
مطالب بتعزيز السلامة
أثار الحادث موجة من الانتقادات والمطالب بضرورة تعزيز إجراءات السلامة على هذه القنطرة المتواحدة على مستوى وسط فاس .
وطالب المواطنون الجهات المعنية بوضع شبابيك أو حواجز حديدية مناسبة على طول القنطرة لضمان حماية مستعملي الطريق، خصوصاً في ظل الظروف الجوية غير المستقرة التي تشهدها المنطقة بين الحين والآخر.
دعوة لتحسين البنية التحتية
الحادث يعيد تسليط الضوء على أهمية صيانة وتطوير البنية التحتية في مدينة فاس، خاصة في المواقع الحساسة مثل القناطر التي تشكل نقاط عبور رئيسية للسكان والمركبات.
ويؤكد نشطاء على ضرورة اتخاذ تدابير استباقية لتجنب وقوع حوادث مشابهة مستقبلاً، بما يضمن سلامة مستخدمي الطريق، خصوصاً سائقي الدراجات والشاحنات الصغيرة.
يُعتبر هذا الحادث تذكيراً بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز معايير السلامة المرورية، ليس فقط على قنطرة شارع محمد السادس بفاس، بل في جميع المواقع ذات الخطورة المحتملة.
ويظل انتظار تحرك الجهات المعنية أمراً ملحاً لتفادي تكرار مثل هذه المآسي التي تهدد سلامة الأرواح والممتلكات.
