عاد المؤثر المعروف بـ”ميستر كبيدة” إلى دائرة الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشره لفيديو على حسابه الرسمي بـ”إنستغرام” يظهر فيه مع فتاة في موقف اعتبره البعض مستفزاً، خاصة أنه جاء مباشرة بعد انفصاله عن “رجاء كوين”، في خطوة قرأها البعض كاستعراض أو استفزاز.
ردود أفعال متباينة
• انتقادات واسعة: اعتبر الكثير من المتابعين الفيديو غير لائق ومخالفاً للذوق العام، مشيرين إلى أن المؤثر يتعمد إثارة الجدل بأسلوبه المثير للانتباه، خاصة في ظل حساسية الظرف بعد طلاقه العلني.
• دفاع عن حرية الشخصية: على الجانب الآخر، رأى بعض المتابعين أن ميستر كبيدة يمارس حياته بشكل طبيعي ولا يجب محاسبته على اختياراته الشخصية، مؤكدين أن الحياة الخاصة يجب أن تظل بعيدة عن النقد الجماهيري.
بين الاستفزاز والمسؤولية
يثير سلوك “ميستر كبيدة” نقاشاً أوسع حول دور المؤثرين في المجتمع، وحدود الحرية الشخصية مقابل الالتزام بالأعراف والتقاليد.
• هل يُعتبر ما يقوم به حرية شخصية بحتة أم أنه يتجاوز الخطوط الحمراء؟
• ما هو دور المجتمع في التعامل مع هذه الحالات؟
و في الختام بين المنتقدين والمدافعين، يبقى ميستر كبيدة نموذجاً لظاهرة المؤثرين الذين يصنعون الجدل بأسلوب حياتهم ومحتوياتهم.
ورغم أن القانون لا يعاقب على “الجرأة”، فإن التأثير السلبي أو الإيجابي يظل مسؤولية كبيرة على عاتق أي شخصية عامة.