بفضل كفاءة الوكيل العام بفاس الأستاذ عبد الرحيم زيدي و وكيل الملك محمد حبشان، فاس تستعيد بريقها قضائيا 

الحقيقة 24منذ 6 ساعات
بفضل كفاءة الوكيل العام بفاس الأستاذ عبد الرحيم زيدي و وكيل الملك محمد حبشان، فاس تستعيد بريقها قضائيا 

في مدينة فاس، التي تشكل واحدة من أبرز المدن المغربية ، تبرز شخصيتان قضائيتان استثنائيتان، وكيل الملك محمد حبشان والوكيل العام للملك عبد الرحيم زيدي.

بفضل نزاهتهما وكفاءتهما، أصبح القضاء في المدينة نموذجاً للعدالة والشفافية، مما عزز ثقة المواطنين في المنظومة القضائية وأثبت أن الحقوق تُحترم والقانون يُطبق بحزم ودون تمييز.

العدالة كركيزة للتنمية والاستقرار

لا يمكن الحديث عن استقرار أي مجتمع أو تطوره دون وجود نظام قضائي قوي يضمن حماية الحقوق ومحاربة الفساد والظلم.

في هذا السياق، تُعتبر مدينة فاس مثالاً حياً على نجاح السلطة القضائية في تحقيق هذه الأهداف، بفضل جهود مسؤولين قضائيين استثنائيين يضعون العدل فوق كل اعتبار.

محمد حبشان: وكيل الملك الذي يمثل صوت المواطن

وكيل الملك محمد حبشان ليس مجرد اسم في الساحة القضائية، بل هو رمز للمهنية والتفاني في خدمة العدالة.

يُعرف بحزمه في محاربة الجريمة والفساد، وسعيه الدائم لحماية حقوق المواطنين الضعفاء.

• إنجازاته: يشتهر حبشان بسرعة استجابته للشكايات وحرصه على متابعة القضايا التي تمس أمن المواطنين وحقوقهم.
• نهجه القضائي: يضع القانون في صلب كل قراراته، مع التزام واضح بالنزاهة والشفافية، مما جعله يحظى بتقدير واسع بين زملائه والمواطنين.

عبد الرحيم زيدي: الوكيل العام الذي لا يرضى بـ”الحكرة”

في الطرف الآخر، نجد الوكيل العام للملك عبد الرحيم زيدي، المعروف بمواقفه الصارمة ضد الظلم ومبادئه الراسخة في تحقيق العدالة حيث يُعتبر نموذجاً للمسؤول القضائي الذي يرفض المساومات ويضع سيادة القانون فوق كل اعتبار.


• محاربة الفساد: زيدي يُعرف بجرأته في فتح الملفات الحساسة التي تتعلق بالفساد، مهما كان حجم المتورطين أو نفوذهم.
• الاقتراب من المواطن: يعمل على ضمان أن يكون القضاء وسيلة لحماية حقوق المواطنين، وليس أداة لخدمة المصالح الشخصية.

القضاء في خدمة المجتمع

وجود هذين المسؤولين في مدينة فاس يُعزز الإحساس بالطمأنينة لدى المواطنين ، فهما يعملان على ضمان أن القانون يسري على الجميع دون استثناء، وأن القضاء أداة لتحقيق العدالة، وليس لإرضاء المصالح الفئوية أو الشخصية.


مساهمة العدالة في تعزيز التنمية

النظام القضائي القوي لا يقتصر دوره على حفظ الحقوق، بل يمتد ليشمل دعم الاستقرار الاجتماعي وتعزيز الثقة في مؤسسات الدولة، وهو ما يُعتبر أساساً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، و في مدينة فاس، كان لجهود المسؤولين القضائيين تأثير مباشر على تحفيز بيئة آمنة للاستثمار، وحماية ممتلكات الأفراد والمؤسسات.

رسالة إلى المستقبل

بينما تواجه المجتمعات تحديات مستمرة في محاربة الفساد وضمان سيادة القانون، تُعد مدينة فاس نموذجاً يحتذى به بفضل قياداتها القضائية. و العمل الذي يقوم به وكيل الملك محمد حبشان والوكيل العام عبد الرحيم زيدي يُظهر أن النزاهة والكفاءة قادرتان على إحداث فرق حقيقي في حياة الناس.

إن وجود قضاة يتمتعون بالمصداقية والشجاعة مثل محمد حبشان وعبد الرحيم زيدي و نوابهم يُعطي الأمل في بناء مجتمع قائم على العدل والمساواة.

ففي مدينة فاس، باتت العدالة ليست مجرد شعار، بل واقعاً ملموساً يُشعر المواطن بأن حقه محفوظ، وأن القانون سيظل دائماً هو الحكم.


الاخبار العاجلة