عقدت النقابة الوطنية لمؤجري السيارات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل مؤتمرها الوطني الثالث يوم امس الاربعاء 25 دجنبر الجاري برحاب فندق ماريوت بمدينة فاس، في أجواء ديمقراطية وحماسية تعكس التزام النقابة بالدفاع عن حقوق مؤجري السيارات والارتقاء بالقطاع.
و قد شهد المؤتمر حضوراً مكثفاً من ممثلي القطاع على الصعيد الوطني، حيث ناقش المشاركون أبرز القضايا التي تواجه مهنيي تأجير السيارات، بما في ذلك التحديات الاقتصادية التي تعصف بالقطاع و المشاكل المرتبطة بالتأمين والضرائب و كذلك شيكات الضمان ، و ضرورة تحسين الإطار التنظيمي والقانوني الذي يحكم المهنة.
و في ختام أشغال المؤتمر، تم تجديد الثقة في المناضل يوسف الحاضي ككاتب وطني لمؤجري السيارات ، تقديراً لجهوده الكبيرة في الدفاع عن حقوق المهنيين ومساهماته في تحسين ظروف العمل بالقطاع.
وقد أكد الحاضي، في كلمته بعد انتخابه، على التزامه بمواصلة العمل الجماعي لتحقيق المطالب المشروعة للنقابة وتطوير القطاع بما يليق بتطلعات أعضائها.
توصيات المؤتمر
خرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها:
• تعزيز الحوار مع الجهات الرسمية لإيجاد حلول عملية للمشاكل التي تواجه القطاع.
• تنظيم دورات تكوينية لتحسين أداء المهنيين ورفع مستوى الخدمات.
• إنشاء لجنة متابعة لمواكبة تنفيذ مخرجات المؤتمر وضمان استمرارية النضال.
و في الصدد ، أكد ممثلو الاتحاد المغربي للشغل، خلال المؤتمر، دعمهم الكامل للنقابة الوطنية لمؤجري السيارات، مشددين على أهمية توحيد الصفوف لتحقيق مكتسبات جديدة للمهنيين وضمان استمرارية القطاع في مواجهة التحديات.
و يأتي هذا المؤتمر في وقت حساس بالنسبة لمهنيي تأجير السيارات، حيث تسعى النقابة إلى تكثيف جهودها لمواجهة التحديات وتعزيز مكانة القطاع كركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني .