برز اسم القائد فاطمة الزهراء الرحالي كأحد أبرز رموز السلطة المحلية في منطقة عين الشقف، حيث أثبتت كفاءتها ومهنيتها العالية منذ تعيينها على قيادة عين الشقف .
من خلال عملها الدؤوب، أصبحت رمزاً للنزاهة والالتزام، وساهمت في تحسين تدبير الشأن المحلي، ما جعلها محط احترام وتقدير المواطنين ومسؤوليها على حد سواء.
تُعد الرحالي نموذجاً للمرأة القيادية القادرة على مواجهة التحديات بكل حزم. في فترة وجيزة، تمكنت منالتصدي للبناء العشوائي حيث قادت حملات صارمة للحد من هذه الظاهرة التي تهدد جمالية المنطقة وتنظيمها ، كما شنت حملات لاسترجاع الملك العمومي حيث وضعت حداً للاعتداءات على الفضاءات العامة، ما أعاد النظام والانضباط إلى المنطقة ،و ركزت على تبسيط المساطر الإدارية، ما سهّل حياة المواطنين وأضفى طابعاً إنسانياً على تعاملات الإدارة.
نجاح القائد فاطمة الزهراء الرحالي لم يمر دون أن يثير الحسد والضغائن في بعض الأوساط. فهناك من يسعى إلى تقويض جهودها وعرقلة عملها. ليبقى السؤال الذي يطرحه العديد من المتابعين: من له المصلحة في الإطاحة بهذه المرأة الحديدية؟
• مصالح متضررة: قراراتها الحازمة أثرت على شبكات و مافيات البناء العشوائي واستغلال الملك العام، مما جعلها في مرمى سهام المنتفعين.
• لوبيات مقاومة التغيير: نجاحاتها تهدد مصالح قوى ترفض التغيير وترغب في إبقاء الوضع على ما هو عليه.
رغم المحاولات الرامية للإطاحة بها، فإن القائد الرحالي تتمتع بدعم واسع من المواطنين الذين لمسوا نتائج جهودها على أرض الواقع ، كما تحظى بثقة مسؤوليها الذين يدركون قيمتها كامرأة سلطة متمرسة.
السيدة القائد فاطمة الزهراء الرحالي هي رمز للكفاءة والإخلاص و التفاني في العمل، ومثل هذه الشخصيات تواجه دائماً تحديات ومحاولات للعرقلة ، ومع ذلك، يبقى نجاحها وصمودها أكبر رد على كل من يسعى إلى تقويض جهودها.
