في خطوة لافتة في إطار الحركية الداخلية لجهاز الأمن الوطني، تم الإعلان عن إعفاء رئيس الأمن الإقليمي بإيموزار كندر من مهامه وإلحاقه بولاية أمن فاس دون أن تسند إليه أي مهمة جديدة.
هذه الخطوة أثارت اهتماماً واسعاً بين الأوساط المحلية والمتابعين، حيث تساءل البعض عن خلفيات هذا القرار وأبعاده.
هذا القرار جاء نتيجة تقييم داخلي لأداء المهام والوظائف المرتبطة بمنصبه كرئيس للأمن الإقليمي بمفوضية الامن بإيموزار كندر ، حيث يُعتقد أن الخطوة جاءت في سياق تصحيح بعض الاختلالات أو إعادة هيكلة الإدارة الأمنية في المنطقة.
و حسب مصادر الحقيقة24 ، فإن إلحاق المسؤول السابق بولاية أمن فاس دون تكليف بمهمة يشير إلى إجراء إداري يتبعه الجهاز في بعض الحالات، حيث يتم تقييم الوضع الوظيفي قبل اتخاذ قرارات نهائية بشأن إعادة التوزيع أو إنهاء المهام بشكل دائم.
على المستوى المحلي، تباينت ردود الفعل بشأن القرار. فبينما رأى البعض أن الإجراء يعكس حرص الإدارة العامة للأمن الوطني على ضمان النزاهة والانضباط، اعتبر آخرون أن مثل هذه التحركات قد تكون مرتبطة بتغيرات تنظيمية داخلية أو معالجة تحديات معينة في المنطقة.
و في الصدد ، يُعد إعفاء رئيس الأمن الإقليمي بإيموزار كندر خطوة إدارية تسلط الضوء على الحركية الداخلية التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني لضمان تحسين جودة الخدمات الأمنية وتطوير الأداء.
ويبقى الهدف الأساسي هو الحفاظ على الأمن والاستقرار وضمان ثقة المواطنين في الأجهزة الأمنية.
