في محاولة لتفنيد ما نشرته جريدة الحقيقة24 حول قضايا الترامي على الملك العمومي والبناء العشوائي بجماعة آيت ولال التابعة لعمالة مكناس، أصدرت الجماعة بياناً توضيحياً ينفي هذه الادعاءات. غير أن الرد جاء مشوباً بالمغالطات التي لا يمكنها طمس الحقائق الموثقة بعدسة الجريدة.
الحقيقة24 سبق أن نشرت صوراً تُظهر حجم التسيب في تدبير الملك العمومي واستفحال ظاهرة البناء العشوائي، والتي باتت تُثير استياء المواطنين.
كما أن الصور الملتقطة توضح بشكل لا لبس فيه تغاضي بعض أعوان السلطة عن المخالفات، ما يعزز الادعاءات السابقة حول تورط بعض الجهات في تسهيل هذه التجاوزات.
محاولة ضرب المصداقية
بيان حقيقة لم يتوقف عند النفي، بل لجأ إلى الطعن في مصداقية الجريدة، في خطوة تبدو وكأنها محاولة للتشويش على الحقيقة بدل مواجهة جوهر المشكلة.
لكن الوقائع الموثقة على الأرض والصور التي تم التقاطها تجعل من الصعب الالتفاف على الواقع الذي يعاني منه المواطنون.
إذا كانت الجماعة تغطي عن السلطات المحلية ممثلة في قائد قيادة ايت ولال السابق و الباشا الحالي “ر.ع” فلماذا تُنكر وجود هذه التجاوزات، و لماذا لم تُقدّم حلولاً واضحة أو تقارير مفصلة عن التدخلات الميدانية؟ لماذا يتم التغاضي عن الانتهاكات الصارخة التي تضر بالملك العام وتُشوه المجال العمراني للمنطقة؟
إن محاولة طمس الحقائق لن تُجدي نفعاً، والمطلوب اليوم هو تفعيل الرقابة ومحاسبة كل من تورط في تسهيل هذه التجاوزات.
كما أن على الجماعة أن تتحلى بالشفافية في مواجهة هذه الملفات بدل الاكتفاء بإصدار بيانات تكذيب لا تنسجم مع الواقع الموثق.
و في الصدد ، تبقى عدسة الحقيقة24 شاهدة على حجم الإهمال والتجاوزات، ولن تنجح المغالطات في حجب شمس الحقيقة.
فعلى بلدوزر الداخلية السيد عبد الغني الصبار عامل عمالة مكناس ان يوفد لجان مختصة الى جماعة آيت ولال للوقوف على حجم المخالفات ، كما ان الحقيقة24 اخذت على عاتقها ملف التعمير و الملك العام بهذه الجماعة التي استبيح فيها كل التجاوزات من حفر الأقبية و زيادة الطوابق و انتهاك لاطيراسات من المقاهي و محلات بيع مواد البناء .
هذا و سنفجر ملف قبو عمارة تحول بقدرة قادر إلى قاعة للرياضة تشتغل بدون ترخيص للاستغلال ، بتواطئ من السلطة المحلية بآيت ولال و بإيعاز من رئيس الجماعة و باشا المنطقة .
سنضع جماعة آيت ولال تحت مجهر تحقيقاتنا لبزوغ شمس الحقيقة و رفع الضرر عن من هُضمت حقوقهم من طرف اصحاب الجاه و السلطة.