بمقاطعة زواغة تعطلت الكثير من الأعمدة الكهربائية، ولم يكلف المجلس برئيسه الاستقلالي و تحالفهم إلى حدود الساعة بإصلاحها أو حتى الاستجابة لمطالب السكان.
وحسب إفادة الساكنة لموقع الحقيقة24، فإن بعض الشوارع و الأزقة بتراب زواغة ، أصبحت تعيش في الظلام الدامس منذ مدة دون أن تتدخل الجهات المعنية، خصوصا تجزئة العنبرة و الضحى .
من المرتقب أن يصبح اجباريا على السكان استخدام بطارياتهم الكهربائية أو حتى هواتفهم لإنارة الطريق ببعض الشوارع والأزقة بالنفوذ الترابي لمقاطعة زواعة .
و هذا المشكل يعد من بين الأسباب التي تدفع انتشار المتسكعين و تفشي الجريمة و السرقات كما أبرزت ساكنة المنطقة في تصريحات متطابقة للجريدة أن مشكل الإنارة العمومية بفاس بزواغة بنسودة ليس جديدا كما قد يعتقد البعض، بل سبق للسكان أن بلغوا بها مسؤولي المدينة في الكثير من المرات و غالبا ما يلقوا الرد بسوف نقوم بالواجب .
و على سبيل المثال لا الحصر الشوارع المذكورة التي تعيش في ظلام دامس و التي تعرف حركية دائمة . الا ان هذه الشوارع و التجزئات أصبحت مظلمة و مرتعا للمجرمين فضلا أن الساكنة و التجار أصبحوا يخشون على أنفسهم وأبنائهم وعلى محلاتهم التجارية بسبب مشكل الظلام ” كما طالبت فعاليات جمعوية عشرات المرات بإصلاح المصابيح وتثبيت أخرى جديدة إلا أن دار لقمان تبقى على حالها مع هذا المجلس الحالي الذي لم تظهر عليه أي بوادر الاصلاح .
كما أن عدم التجربة السياسية و الاختصاص هو المشكل الحاصل عندهم و عند تحالفهم الهزيل.