أثار الارتفاع الحاد في أسعار السمك، خاصة السردين الذي يُعرف بكونه الأكثر استهلاكاً بين الفئات الشعبية، موجة استياء واسعة في صفوف المواطنين، بعد أن بلغ سعره 30 درهماً للكيلوغرام في بعض المدن المغربية، في سابقة غير معتادة و ذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك .
وعبّر العديد من المستهلكين عن غضبهم بهذا الخصوص، معتبرين أن هذا الغلاء يثقل كاهل الأسر ذات الدخل المحدود، التي تعتمد على السردين كخيار غذائي اقتصادي.
ووجّه بعضهم انتقادات حادة للحكومة، متهمين إياها بعدم التدخل لضبط الأسعار، رغم وفرة الثروة السمكية في البلاد وسواحلها الممتدة على أكثر من 3500 كيلومتر.
هذا، ويطالب المواطنون بتوضيحات رسمية حول أسباب هذا الارتفاع غير المبرر، داعين إلى إجراءات عاجلة تحدّ من تقلبات الأسعار وتحمي القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.