توفي الناشط الحقوقي أسامة الخليفي، أحد الوجوه البارزة في حركة 20 فبراير، اليوم الجمعة، بعد معاناة طويلة مع المرض. وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاته بمدينة مكناس، حيث نُقل جثمانه إلى مستودع الأموات.
وأثار رحيله موجة من التفاعل، إذ نعاه عدد من الحقوقيين والسياسيين عبر تدوينات مؤثرة، مستذكرين مساره النضالي وتحولاته السياسية. وكتبت الناشطة هدى السهلي: “أسامة الخليفي أحد أبرز وجوه حركة 20 فبراير يفارق الحياة في صمت بعد صراع مع المرض”.
فيما قال بوبكر الونخاري، عضو جماعة العدل والإحسان: “رحم الله أسامة الخليفي. تعرفنا عليه خلال 20 فبراير، ثم تفرقت به سبل السياسة والنضال. أسأل الله له المغفرة”.
ويُعد الخليفي من الوجوه التي برزت خلال احتجاجات 2011، حيث شارك في المطالب الإصلاحية التي رفعتها الحركة، قبل أن يسلك مسارات سياسية مختلفة خلال السنوات الأخيرة.