تشرع غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في الجرائم المالية، يوم الثلاثاء 18 فبراير ، في محاكمة رئيس مقاطعة جنان الورد، رضا عسل، إلى جانب 19 متهمًا آخر، بعد انتهاء التحقيقات التي أجراها قاضي التحقيق حول شبهات فساد مالي وإداري خطيرة.
اتهامات ثقيلة تتعلق بالتعمير والرشوة
يواجه رضا عسل والمتهمون الآخرون تهمًا ثقيلة، تتعلق أساسًا بقطاع التعمير داخل مقاطعة جنان الورد، ومن أبرزها:
• تبديد أموال عمومية
• الارتشاء واستغلال النفوذ
• إصدار شهادات ووثائق إدارية بطرق غير قانونية
• تقديم إقرارات أو شهادات تتضمن معطيات غير صحيحة
تفجرت هذه القضية في أواخر السنة الماضية، عندما باشرت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية تحقيقاتها حول اختلالات تدبيرية وتسييرية داخل المقاطعة.
وكشفت الأبحاث عن وجود تجاوزات في منح التراخيص وشهادات التعمير، مما تسبب في ضياع أموال عمومية واستفادة غير مستحقة لأطراف معينة.
من المنتظر أن تسلط جلسة المحاكمة الضوء على تفاصيل هذه الاختلالات، وقد تكون بداية لكشف المزيد من الملفات المرتبطة بتدبير الشأن المحلي داخل مقاطعة جنان الورد.
فهل ستكشف المحاكمة عن شبكة أوسع من المتورطين؟ وهل ستكون هناك محاسبة حقيقية لكل من ثبت تورطه؟ الأيام المقبلة ستكشف الكثير.