تشهد قيادة آيت ولال بإقليم مكناس دينامية جديدة تهدف إلى فك العزلة عن الساكنة وتحسين جودة الخدمات الإدارية، وذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز الحكامة المحلية وترسيخ سياسة القرب.
ويقود هذه الجهود القائد الشاب عماد صلاح الدين ، الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يحدث تغييرات ملموسة في تعامل الإدارة مع المواطنين.
سياسة الأبواب المفتوحة: تعزيز الثقة بين الإدارة والمواطن
في خطوة غير معهودة، قرر القائد صلاح الدين فتح باب مكتبه أمام عموم المواطنين، في تجسيد عملي لمفهوم الإدارة المواطنة و سيرا على تعليمات عامل عمالة مكناس السيد عبد الغني الصبار ، هذه المبادرة تتيح للساكنة إمكانية التواصل المباشر مع المسؤول الإداري، مما يساهم في حل مشاكلهم بشكل فوري وفعال.
وقد لقيت هذه الخطوة استحساناً كبيراً من قبل المواطنين، الذين عبروا عن ارتياحهم لهذا النهج الذي يعزز الثقة بين الإدارة والساكنة، ويقطع مع البيروقراطية التي كانت تحول دون قضاء مصالحهم بالسرعة المطلوبة.
إلى جانب تحسين الخدمات الإدارية، تولي قيادة آيت ولال اهتماماً و تتبعا بالمشاريع التنموية التي سطرتها الجماعة و التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتطويرها. ومن بين هذه المشاريع، تحسين شبكة الطرق ، وتوفير وسائل نقل إضافية تربط احياء ايت ولال بالمراكز الحضرية لمكناس ، بالإضافة إلى دعم مشاريع اجتماعية وتنموية تلبي حاجيات الساكنة و العمل على قطاع النظافة .
وأكدت مصادر الحقيقة24 أن القيادة تعمل بتنسيق مع مختلف المصالح والفاعلين المحليين لضمان تنفيذ هذه المشاريع وفق رؤية شمولية تستجيب لتطلعات المواطنين.
يأتي هذا التغيير في إطار التوجيهات الصارمة التي أصدرتها وزارة الداخلية لتعزيز الحكامة الجيدة وتقريب الإدارة من المواطن. ويبدو أن قيادة آيت ولال، تحت إشراف القائد عماد صلاح الدين و اعوان السلطة و رجال القوات المساعدة ، قد نجحت في ترجمة هذه التوجيهات إلى إجراءات عملية تسهم في تحقيق التنمية المحلية وتكريس مبادئ الشفافية والانفتاح.
ومع استمرار هذه الدينامية الإيجابية، يتوقع أن تشهد قيادة آيت ولال مزيداً من التحولات التي ستعود بالنفع على الساكنة. ويبقى الرهان الأكبر هو ضمان استمرارية هذه الجهود، وتعزيز التنسيق بين الإدارة والمجتمع المدني لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
بهذه المقاربة ، يبرهن القائد الشاب الوافد الجديد على ايت ولال على أن الإدارة المحلية قادرة على إحداث تغيير حقيقي عندما تتبنى نهجاً تشاركياً يضع المواطن في صلب اهتماماتها.
تخبة إعلامية عالية لكل رجل سلطة يخدم الوطن بكل روح وطنية و مسؤولية تحت الشعار الخالد الله،الوطن،الملك.