سكوب: شكون باغي الخدمة فالبوليس؟ الشاب اللي حرق راسو فبنسودة بفاس كان كايبغي بنت و ما بغاوهش يتزوجها و البوليس جاو فالطريق و الحقيقة24 جابت شنو وقع

الحقيقة 2417 فبراير 2025
سكوب: شكون باغي الخدمة فالبوليس؟ الشاب اللي حرق راسو فبنسودة بفاس كان كايبغي بنت و ما بغاوهش يتزوجها و البوليس جاو فالطريق و الحقيقة24 جابت شنو وقع

شهدت منطقة بنسودة بمدينة فاس حادثًا مأساويًا، بعدما أقدم شاب على إضرام النار في جسده أمام المنطقة الأمنية الرابعة بحر الاسبوع المنصرم ، في واقعة هزت الرأي العام المحلي وأثارت تساؤلات حول دوافع الحادث.

وبحسب مصادر الحقيقة24، فإن الشاب المعني كان يعيش قصة حب عاصفة مع فتاة رفضت والدته زواجه منها نظرًا لسمعتها السيئة ، وبعد معاناته النفسية جراء هذا الرفض، قرر الابتعاد عن محيطه الاجتماعي والانخراط في عالم التجارة بحثًا عن حياة جديدة بعيدًا عن المشاكل التي قد تقوده إلى الانحراف و عالم الاجرام سيما انه قد تم ترحيله من مدينة طنجة .

غير أن محاولاته للاندماج لم تخلُ من العراقيل، حيث أفادت مصادر متطابقة بأنه تعرض لسوء معاملة من طرف أحد الأشخاص المعروفين في المنطقة، وهو ما أدى إلى شعوره بالظلم والقهر استدعى توجهه الى الدائرة الامنية من اجل إنجاز شكاية في الموضوع و هو ما تفاعلت معه عناصر الدائرة الامنية 18 بكل مهنية و استمعت له في محضر رسمي مع الاستشارة مع النيابة العامة في الموضوع .

هذا الإحساس المتنامي دفعه إلى اتخاذ خطوة يائسة تجسدت في التوجه نحو مقر المنطقة الامنية الرابعة بنسودة بفاس وإضرام النار في جسده .

تدخل أمني مهني لتفادي كارثة

و أضافت مصادر الحقيقة24 ، ان لحظة اشتعال النيران في جسده، وجدت العناصر الأمنية نفسها أمام مشهد مروع استدعى تدخلًا عاجلًا لإنقاذ الموقف ، واضطرت بعض العناصر إلى استخدام أسلحتها النارية من أجل السيطرة على الوضع وحماية مقر الأمن من أي تطورات غير متوقعة. وقد تم استدعاء فرق الإسعاف على الفور لمحاولة إنقاذ حياة الشاب.

هذا الحادث خلف صدمة واسعة في صفوف سكان المنطقة، وسط مطالب بفتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات القضية والظروف التي دفعت الشاب إلى هذا الفعل المأساوي.

و في السياق، فتحت المصالح الأمنية تحقيقًا معمقًا للوقوف على جميع التفاصيل، فيما يخضع الشاب للعلاج في المستشفى تحت إشراف طبي مشدد.

تعكس هذه الواقعة واقعًا معقدًا يعيشه بعض الشباب الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين رفض اجتماعي، ضغوط نفسية، وصعوبات اقتصادية قد تدفعهم إلى اتخاذ قرارات مدمرة.

وتعيد الحادثة إلى الواجهة الحاجة إلى تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد في وضعيات هشة، والعمل على محاربة الظلم الاجتماعي بكل أشكاله.

و في الصدد ، تبقى هذه الحادثة درسًا مأساويًا يستوجب تسليط الضوء على الظواهر الاجتماعية المؤدية إلى مثل هذه التصرفات اليائسة، في أفق البحث عن حلول ناجعة تحول دون تكرارها مستقبلًا.

الاخبار العاجلة