شهد السوق الشعبي الفتح بمنطقة مونفلوري، مساء بومه الخميس 20 فبراير الجاري، شجارًا عنيفًا بين بائعين متجولين، تطور إلى اعتداء خطير بالسلاح الأبيض، مما أثار استياء واسعًا بين رواد السوق وسكان المنطقة.
وفقًا لما أفادت به مصادر “الحقيقة24″، فإن الخلاف نشب بين البائعين بسبب نزاع حول موقع البيع بالشارع العام، حيث تحول النقاش الحاد إلى مشاداة كلامية، قبل أن يُقدم أحد البائعين، المنحدر من منطقة اعوينات الحجاج، على استلال سلاح أبيض عبارة عن “سكين”، ويوجه طعنة غادرة إلى غريمه، المنحدر من زواغة، متسبّبًا له في إصابة خطيرة على مستوى البطن.
أُصيب الضحية بجروح خطيرة استدعت نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الضرورية. وقد خلّف الحادث حالة من الذعر والاستنكار وسط مرتادي السوق، خصوصًا المصلين الذين كانوا بصدد أداء صلاة العصر، وسكان المنطقة الذين عبّروا عن قلقهم من تنامي مثل هذه الحوادث العنيفة في الفضاءات العامة.
في أعقاب هذه الواقعة، ناشد المواطنون والفعاليات المحلية السلطات المختصة بضرورة شن حملة واسعة لتحرير الملك العمومي من الفوضى، وتنظيم الأسواق الشعبية لضمان الأمن والاستقرار.
فهل ستتحرك السلطات المحلية لاتخاذ تدابير صارمة للحد من الفوضى داخل الأسواق الشعبية، أم أن مثل هذه الحوادث ستظل تتكرر دون حلول جذرية سيما اننا مقبلين على شهر رمضان الأبرك ؟
