في تصريح خاص لـ الحقيقة24، أفاد ناظر الحرم الإدريسي بفاس، أحمد فيلالي كاوزي، بأنه لم يتوصل بعد بسبب رسمي لإعفائه من مهامه ، وأوضح أن مفتشية الأوقاف والشؤون الإسلامية استندت إلى جزء من رده على مراسلة رسمية، حين تساءل عن أسباب عدم تخصيص ميزانية تسيير لضريح مولاي ادريس والموسم للسنة الماضية والحالية.
وأكد فيلالي كاوزي أن غياب الدعم المالي أثار تساؤلاته حول جدوى استمرار النظارة، وهو ما دفعه إلى مراسلة مسؤولي الوزارة، متسائلاً عن مستقبل الضريح في ظل غياب الموارد اللازمة لتسييره.
وأضاف، رغم مروره بوعكة صحية استلزمت فترة راحة، أنه لا يزال مقدم الشرفاء الأدارسة القيطونيين، مشدداً على أن قرار الإعفاء كان في شقه الإداري فقط، دون أن يؤثر على مكانته داخل الشرفاء.
وأشار المتحدث إلى أنه لم يتسلم لحد الآن قرار الإعفاء بشكل رسمي، لكنه تفاجأ بإقدام الوزارة على قطع خط هاتفه المهني، معتبراً أن هذا الإجراء “خرق سافر للقانون”.
وتثير هذه المستجدات تساؤلات حول خلفيات الإعفاء، خاصة في ظل غياب توضيحات رسمية من الجهات الوصية، فيما يترقب الشرفاء الادارسة القيطونيين ردود فعل الوزارة بخصوص هذه القضية.