بدأت رسميًا أشغال إعادة تأهيل مركب الحرية بفاس، المشروع الذي طال انتظاره، وسط جهود مكثفة لتسريع وتيرة الإنجاز واستكماله في أقرب الآجال.
ويأتي هذا الورش ضمن استراتيجية تعزيز البنية التحتية الثقافية والرياضية بالمدينة، بما يتماشى مع تطلعات الساكنة.
هذا و يواجه المشروع تحديات تتعلق بسرعة التنفيذ وجودة الأشغال، خصوصًا أن المركب يُعد من الفضاءات الحيوية التي كانت تعاني من الإهمال لسنوات.
ويأمل المسؤولون في إنهاء الأشغال وفق الجدول الزمني المحدد، لتوفير فضاء عصري يلبي احتياجات مختلف الفعاليات الثقافية .
يحظى هذا المشروع بمتابعة واسعة من طرف الساكنة المحلية والفعاليات المدنية، التي تطالب بإتمام الأشغال وفق أعلى معايير الجودة، وتجنب أي تأخير قد يعطل الاستفادة من هذا المرفق الهام.
و في الصدد و مع تسارع وتيرة الأشغال، يبقى السؤال المطروح: هل سيتم الالتزام بالجدول الزمني، أم أن المشروع سيلتحق بركب المشاريع المتعثرة؟ الأيام القادمة ستكون الفيصل في مدى نجاح هذا الورش الحيوي.