ثمّن مصطفى الميسوري رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس و الذي يشتغل في المجال الفلاحي ، القرار السامي الذي أصدره أمير المؤمنين الملك محمد السادس، نصره الله، بشأن عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد لهذا العام، معتبرا أن هذه الخطوة تندرج ضمن سياق حرص جلالته على ضمان ظروف ملائمة للمواطنين في هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر بها المملكة.
وأوضح الميسوري في بلاغ توصلت الحقيقة24 بنسخة منه ، أن هذا القرار يبرز العناية الملكية المستمرة بشؤون المواطنين، حيث يعد تجسيدا لحرص أمير المؤمنين منذ توليه العرش على تسهيل القيام بالشعائر الدينية في ظروف تراعى فيها المصلحة العامة.
وأردف رئيس الغرفة الفلاحية بجهة فاس مكناس خلال البلاغ أن هذا القرار يحمل في طياته تفهما للظروف الاقتصادية والمناخية الصعبة التي تعرفها البلاد نتيجة الجفاف المستمر منذ عدة سنوات، وهو ما أثر بشكل كبير على قطاع الماشية وأدى إلى تراجع أعدادها بشكل ملحوظ.
وأكد الميسوري مصطفى أن هذا القرار يعد خطوة مهمة نحو التخفيف من الأعباء على المواطنين، مشيدا بحرص أمير المؤمنين على رفع الحرج عن الأمة، وتيسير ممارسة الشعائر الدينية وفق ما تقتضيه المصلحة الشرعية.
و أن هذه المبادرة تعكس الحكمة والتبصر الذي يتمتع بهما الملك محمد السادس في اتخاذ القرارات التي تهم مصلحة المواطنين، والتي تتماشى مع القيم الدينية والإنسانية.
كما نوه البلاغ الصادر عن رئيس الغرفة الفلاحية بجهة فاس مكناس بالحرص الملكي على الحفاظ على جوهر عيد الأضحى، بما يتماشى مع قيم الدين الإسلامي وروحانياته النبيلة. وأكد أن عيد الأضحى سيظل مناسبة للاحتفال بمعاني التضحية والصدق، من خلال صلاة العيد في المصليات والمساجد، والتصدق على الفقراء والمحتاجين، وصلة الأرحام، إضافة إلى التعبير عن الشكر لله على نعمه التي لا تحصى.
