دعا عدد من المواطنين إلى تشديد المراقبة على أسعار المواد الغدائية بأسواق فاس ، استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك في أحسن الظروف.
وأكد هؤلاء أن هذه المناسبة تفرض تكثيف عمليات المراقبة لتتبع جودة وتوافر المواد الغدائية ومدى استقرار الأسعار لمحاربة المضاربة والاحتكار بالأسواق، وهي الظاهرة التي لطالما اشتكى منها المواطنون المكتوون بنار الغلاء.
في هذا السياق، طالب المواطنون الجهات الوصية على مستوى عمالات أقاليم جهة فاس مكناس بإلزام التجار بإشهار لائحة الأسعار أمام منتجاتهم، مع شن حملات مباغتة للتأكد من الالتزام بها، مؤكدين على أهمية مقارنة أسعار الجملة والتقسيط من أجل اكتشاف أي مخالفات محتملة، من قبيل تلك التي يتم تسجيلها خلال رمضان.
وإلى جانب ذلك، التمس هؤلاء من الجهات الوصية على مستوى الجهة التدخل لمنع بعض الممارسات غير المقبولة التي تشهدها أسواق بيع السمك، والتي تساهم في ارتفاع أسعار هذا المنتوج الهام في موائد الإفطار.
وفي سياق متصل، توقف هؤلاء عند أهمية تعميم مبادرة السمك بثمن معقول على مستوى عمالة فاس خلال شهر رمضان، موضحين أن هذه المبادرة ستمكن المواطنين من شراء السمك المجمد بأسعار معقولة ومحددة من الشاحنات المبردة دون المرور عبر وسطاء الذين يرفعون الأسعار.
وتأتي هذه المطالب في ظل تطلع المواطنين بالجهة إلى توفير الظروف المثلى لاستقبال شهر رمضان المبارك، من خلال تزويد الأسواق بالمنتجات اللازمة بشكل منتظم، وتعزيز آليات المراقبة والتتبع، ومحاربة كل أشكال المضاربة والتلاعب بالأسعار، وباقي الممارسات غير المشروعة التي من شأنها أن تمس صحة وسلامة المواطنين، أو تضر بحقوق المستهلكين وقدرتهم الشرائية.