في فصل جديد من سلسلة الأكاذيب المكشوفة التي اعتاد البرلماني الوزاني عن دائرة فاس الشمالية على ترويجها، عاد مجددًا ليُطلق ادعاءً جديدًا خلال مداخلته أمام أعضاء المكتب السياسي الذين قدموا إلى فاس لرأب الصدع الذي تسبب فيه بنفسه، حيث زعم هذا البرلماني و المنسق الاقليمي للحمامة بفاس الشمالية أنه تمكن من استقطاب مستشارين من أحزاب أخرى، وهو ادعاء نفاه مناضلو فاس جملة وتفصيلًا في اتصالهم بالحقيقة24 مؤكدين أنه لا يمتّ للحقيقة بصلة.
وقد أثار هذا الادعاء موجة من السخرية، حيث اعتبره البعض محض خيال و أوهام المنسق الإقليمي، ولا أساس له من الصحة في الواقع سوى في ذهن صاحبه.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر حضرت الاجتماع بأن البرلماني الوزاني التهامي حاول تجميل صورته القاتمة أمام الحاضرين عبر خطاب يزعم فيه أن الحزب في وضع جيد، مستخدمًا لغة منمقة لتزييف الحقائق.
من جهتهم، عبّر عدد من مناضلي حزب الأحرار بفاس الشمالية عن استيائهم من طريقة تدبير المنسق لشؤون الحزب، متسائلين عن أسباب الركود الذي شهده في السنوات الأخيرة، وعجزه عن هيكلة التنظيمات الموازية، مقابل تركيزه على استقطاب الولاءات (الخبزية/القفة) لبعض أنصاره.
وفي المقابل، تروج داخل أوساط الحزب أنباء عن احتمال فقدان البرلماني الوزاني للتزكية خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة، خاصة إذا ما تم التحاق كفاءات جديدة ووجوه بارزة بالحزب، من شأنها أن تُحدث الفارق وتغطي على إخفاقاته في المستقبل.
و للإشارة فقط السي التهامي الوزاني الناس كايكذبوا على الموتى ماشي على الاحياء ا السي الوزاني ، و الى كنت بصح كاين نظم شي لقاء حزبي و عمّر القاعة بناس باغيينك كشخص ماشي طامعين في القفة و في دريهماتك .
يتبع .
