شهدت مدينة فاس، يومه الثلاثاء، تساقطات مطرية غزيرة أدت إلى امتلاء قنوات الصرف الصحي، مما تسبب في اختناق العديد من الشوارع والأزقة، خصوصًا في منطقة زواغة. ووسط هذا الوضع الكارثي، غاب أي تدخل فعّال من طرف رئيس مقاطعة زواغة، الاستقلالي إسماعيل الجاي، الذي لم يحرك ساكنًا رغم نداءات الساكنة واستغاثاتهم المتكررة.
وأدت هذه الأمطار إلى تكون برك مائية ، حيث غمرت المياه بعض المنازل والمحلات التجارية ، بينما وجد المواطنون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الأوحال والمياه المتراكمة في الشوارع.
وأثار هذا الوضع موجة غضب واسعة، حيث عبر سكان مقاطعة زواغة بنسودة عن استيائهم من تهاون المسؤولين المحليين في التعامل مع الأزمات الموسمية، متسائلين عن جدوى الوعود الانتخابية التي تبقى حبرًا على ورق.