شهد درب قتّانة بمنطقة اللمطيين في المدينة العتيقة بفاس،صبيحة يومه الاربعاء 12 مارس الجاري ، حالة استنفار قصوى عقب انهيار منزل قديم، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على حادث انهيار مماثل في المدينة.
ولحسن الحظ، لم تُسجَّل أي خسائر بشرية، إلا أن الحادث يعيد من جديد دق ناقوس الخطر بشأن المباني الآيلة للسقوط في المدينة العتيقة.
وفور وقوع الانهيار، هرعت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان لتقييم الأضرار وتأمين المنطقة تحسبًا لأي انهيارات أخرى محتملة.
كما باشرت المصالح المختصة تحقيقاتها لمعرفة الأسباب المباشرة للحادث، وسط مطالب متزايدة من الساكنة باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية أرواحهم وممتلكاتهم.
ويُذكر أن العديد من المنازل في المدينة العتيقة بفاس تعاني من التصدعات والتآكل بسبب قدمها وعدم خضوعها للصيانة الدورية، مما يجعلها عرضة للانهيار، خاصة خلال فصل الشتاء مع تزايد التساقطات المطرية.